سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الهروب الدرامتيكى.. 5 سجناء يهربون من قسم الوقف على طريقة "ذئاب الجبل"..وسجناء سجن المستقل يهربون بعد معركة طاحنة بالاسلحة النارية داخل السجن.."واللمبى "يظهر فى برج العرب
يبدو أن الأفلام والقصص الدرامية لم تغب عن عقول السجناء وهم يخططون لطرق وحيل للهروب من السجون ففكرة الهرب من وراء القضبان هى أول ما يراود عقل السجين حتى ولو كلفة حياتة. وقد شهدت مصر خلال الفترة الماضية عدد من اغرب الحيل للهروب من السجون والغريب أن اغلب تلك الحيل على الرغم من انها معروفة الا انها نجحت واستطارع عدد من السجناء الهروب. وترصد "أهل مصر" أبرز الوقائع التى شهدتها السجون المصرية فى الهروب وكان اخرها هروب 5 سجناء من حجز قسم شرطة الوقف بقنا حيث استطاع كلا من اسماعيل محمد اسماعيل (سرقة بالاكره)، عبدلله محمود عيسي (إتجار بالمخدرات)، ناجح محمود، محمد حنفي، أبو المجد حنفي (خطف وسطو مسلح وسرقة بالإكراه)الهروب من حجز القسم وذلك عقب نقبهم الحائط الخلفي للححز للهروب خارج القسم. وفى أكتوبر الماضى استطاع 6 سجناء من العناصر الإجرامية الخطرة الهروب من سجن المستقبل مستخدمين الأسلحة النارية وهو ما أدى لوفاة رئيس مباحث السجن نتيجة تلقيه طلقة مباشرة بالرأس ووفاة مواطن تواجد في محيط منطقة السجن بطريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي وإصابة أمين شرطة بإصابات خطرة خلال عملية الهروب، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتهمين الهاربين ولا يزال هناك 5 هاربين. وفى أغسطس عام 2016، تمكن أحد السجناء من الهرب من سجن برج العرب بمحافظة الاسكندرية بطريقة طريفة على غرار فيلم «اللمبي» من خلال إحدى سيارات الخضروت والمواد الغذائية التي تتردد على السجن وعندما اكتشفت إدارة السجن هروب السجين، تم إيقاف المسؤول عن الباب الخلفى للسجن عّن العمل، والتحقيق مع مسئولى السجن. وفى يناير الماضى تمكن أحد السجناء من الهروب من السجن بالشرقية أثناء الزيارة المقررة، بخروجه وسط الزائرين، ولم يتم اكتشاف واقعة هروبه إلا في اليوم الثاني للواقعة،وتبين أن السجين يدعي «عبد الرحمن. ع»، وفتحت مديرية أمن الشرقية، تحقيقا موسعا في الواقعة، لمحاسبة المقصرين في عملهم والمسئولين عن خدمة تأمين بوابة قوات الأمن. فيما تمكن سجين من الهروب من داخل سجن شبين الكوم، عقب وجود حالة هياج وصراخ داخل السجن، حيث إنه أثناء قيام ضباط المركز بإدخال وجبة السحور للمتهمين، دفع السجناء، الضباط وأفراد الشرطة، وتمكن السجين «حسانين. س. ب»، 31 سنة، عاطل، من الهرب. ومن جانبة أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن تأمين السجون واقسام الشرطة تخضع لخطة أمنية محكمة لمنع تكرار عملية اقتحام السحون من قبل العناصر المتطرفة وتهريب السجناء. واضاف المصدر أن اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، يتابع بنفسه التحقيقات مع كل العناصر التي تورطت في هروب سجناء، وجميعها حوادث فردية لايمكن تعميهما، وسيتم محاكمة المتورطين، وإعادة الهاربين للسجون مرة أخرى.