يلجأ المساجين إلى حيل ابتكارية للهرب من السجون، بالإضافة إلى ضعف التأمين والثغرات الموجودة في السجون، وكان آخر تلك الوقائع هروب ثلاثة مساجين من قسم مدينة نصر. رجال البروفيسور خدعوا أمن القاهرة ب«شطة كشري» صباح الخميس الماضي،، انطلقت قوة من قسم أول مدينة نصر لتأمين عربة ترحيلات تقل عناصر التشكيل العصابي الذي يتزعمه أردني الجنسية إلى محكمة الجنح لنظر جلسة محاكمتهم، بعد انتظار دام لوقت ليس بالقصير، عُرض المتهمون على هيئة المحكمة، ووقعوا على أمر إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية، ومن ثم عودتهم إلى محبسهم، إلا أن أحدهم طلب من قائد طاقم الحراسة مقابلة ذويهم "زوجاتهم وشقيقاتهم" وشراء وجبة كشري كنوع من التغيير، وقوبل طلبهم بالموافقة، لكنه لم يدر أن مخططًا بصدد تنفيذه من قبل المتهمين. مع وصول سيارة الترحيلات إلى قسم الشرطة، استخدم 3 متهمين "إبرة" حصلوا عليها من أحد ذويهم في فك "الكلابش"، وألقوا أكياس الشطة في وجه أفراد الحراسة، ولاذوا بالفرار مستقلين سيارة كانت في انتظارهم في الجهة المقابلة من باب القسم، وأطلق أفراد التأمين أعيرة نارية تحذيرية، لكنهم فشلوا في منع هروبهم. على طريقة الأفلام.. سجين يستخدم «بالطو» طبيب للهرب في أغسطس 2016، استطاع سجين يدعى أحمد الصعيدي، والنزيل بسجن ليمان طرة الهرب من مستشفى المنيل العام أثناء عرضه هناك، حيث غافل الحرس المصاحب له فى أثناء دخوله حجرة الأشعة وارتدى بالطو أبيض ليشبه الأطباء بالمستشفى لتسهيل عملية هروبه. وقام بإخفاء الكلابشات الحديدية أسفل البالطو، وقفز من أعلى سور المستشفى ليصل إلى مستشفى قصر العينى، وفى مشهد أقرب إلى السينما، ظن كل من رآه أنه طبيب ويهرول لإنقاذ حالة طارئة ولا يعلمون أنه سجين نجح فى تنفيذ خطته فى الهرب، فأخلوا له الطريق حتى ركب سيارة ملاكى كان بها شخص بانتظاره وفرا هاربين. هروب على طريقة اللمبى كما نجح سجين يدعى "بكر.م.ع" كان يقضى عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بقضية شروع فى قتل، فى الهرب من سجون برج العرب بالإسكندرية على طريقة اللمبى، من خلال إحدى السيارات التى تتردد على السجن لنقل الخضراوات والمواد الغذائية. الأمر الذى أثار سخرية الرأى العام الذى لم يتوقع أن يتجسد المشهد الذى مثله الفنان محمد سعد فى فيلمه "اللى بالى بالك" على أرض الواقع، واكتشفت إدارة السجن هروب السجين، وتم إيقاف المسئول عن الباب الخلفى للسجن عن العمل، والتحقيق مع مسئولى السجن. سجين يفقد وزنه ويهرب داخل حقيبة وفى واقعة أخرى عام 2013 نجح أحد المسجونين بسجن طوخ المركزى والشهير ب"خط بنها"، فى الهرب داخل حقيبة بمساعدة اثنين من أصدقائه، وقد بدأت القصة منذ أن دخل السجن ولم يفتعل أى مشاجرات وأظهر التزامه بقواعد السجن ولكنه امتنع عن الطعام حتى وصل وزنه إلى 40 كيلو، ونجح فى إدخال حقيبة سفر كبيرة الحجم قبل هروبه بيومين، وخلال الزيارة اختبأ داخلها وقام اثنان من أصدقائه -جاؤوا لزيارته- بجرها في هدوء حتى خرجا من البوابة الرئيسية للسجن مع انتهاء الزيارة المعتادة. خناقة تحرش فى خطة "مجنونة" عام 2015، اتفق سجين في محافظة الغربية مع زوجته على مساعدته فى الهرب من السجن بعد القبض عليه فى قضية مخدرات، فادعى المرض والألم ليتم نقله إلى المستشفى، وجاءت زوجته لزيارته، واتفق معها على مغافلة الشرطي المكلف بحراسته، فاتهمته بالتحرش بها واجتمع الحاضرون بالمستشفى، وهنا نجح زوجها السجين فى الهرب. هروب أثناء الزيارة في يناير 2016، تمكن أحد المساجين في الشرقية من الهروب من السجن أثناء الزيارة المقررة، بخروجه وسط الزائرين، ولم يتم اكتشاف واقعة هروبه إلا في اليوم الثاني للواقعة. وتبين أن السجين يدعى "عبد الرحمن.ع" وفتحت مديرية أمن الشرقية تحقيقا موسعا في الواقعة، لمحاسبة المقصرين في عملهم والمسئولين عن خدمة تأمين بوابة قوات الأمن. السحور تمكن سجين من الهروب من داخل سجن شبين الكوم، عقب وجود حالة هياج وصراخ داخل السجن، حيث إنه أثناء قيام ضباط المركز بإدخال وجبة السحور للمتهمين قام السجناء بدفع الضباط وأفراد الشرطة وتمكن السجين "حسانين.س" 31 سنة، عاطل من الهرب. دورة المياه فى واقعة أخرى، بتاريخ 16 فبراير 2013، تمكن سجين من الهرب من داخل محكمة شمال القاهرة، فى غفلة من الحارس المكلف بحراسته، وذلك أثناء ترحيله إلى المحكمة لإعادة محاكمته بعد أن صدر حكم غيابي ضده بالحبس 15 عاما على ذمة قضايا، منها سرقة بالإكراه، واتجار بالمخدرات وجرائم أخرى. كان المتهم ''ناصف.م'' 30 عاما، قد تم القبض عليه بعد أن قضت المحكمة بمعاقبته غيابيا بالسجن 15 عاما لإدانته فى عدة قضايا، كان آخرها قضية تحمل رقم 2810 جنايات سرقة بالإكراه، والتى حرر محضرها بقسم مدينة نصر أول، وأثناء وصوله للمحكمة طلب من الحارس التوجه لدورة المياه، وظل الحارس فى انتظار خروجه إلى أن واجه هول الصدمة، فتعرض الحارس على أثره، لوعكة صحية.