قررت نيابة دسوق برئاسة محمد قنطوش مدير النيابة، تشريح جثة الطالبة " ريم إبراهيم جاويش " البالغة من العمر 17 سنة وتقيم بقرية لاصيفر البلد التابعة لمركز دسوق والقاطنة بالصف الثالث الثانوي بلجنة مدرسة محمد فريد الابتدائية بدسوق، والتي أقدمت على الانتحار ظهر أمس الثلاثاء بإلقاء نفسها من الطابق الثاني عقب أدائها امتحان مادة الهندسة الفراغية، كما طالبت النيابة مباحث قسم دسوق بإجراء التحريات اللازمة عن الواقعة. وتبين من التحريات الأولية التي قام بها رجال البحث الجنائي أن والد الطالبة يعمل بشركة بترول ووالدتها ربة منزل، وشقيقها حاصل على بكالوريوس هندسة، وكانت تأمل ريم في الالتحاق بكلية الهندسة ولكن صعوبة اللغة الإنجليزية، وطول أسئلة الجبر والهندسة الفراغية دفع الطالبة للانتحار عقب خروجها من اللجنة ونزولها من سلم المدرسة، وفجأة صعدت للطابق الثاني علوي وألقت بنفسها، فأصيبت في رأسها، تعرضت لكدمات، وسحجات، وكسور متفرقة بجميع أجزاء الجسم، فيما أودعت جثتها بمشرحة المستشفى. وقال محمد شتا، مدير إدارة دسوق التعليمية، إن الطالبة " ريم إبراهيم جاويش " طالبة بالثانوية العامة بمدرسة أبو مندور الثانوية وتؤدى امتحانها بلجنة مدرسة محمد فريد الابتدائية في اللجنة رقم 12، وأقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثاني العلوي، لصعوبة مادة الجبر والهندسة الفراغية، مضيفا أنه تلقى اتصالًا هاتفيا من رئيس لجنة مدرسة محمد فريد الابتدائية بالواقعة، وانتقل على الفور، ونقلت سيارة الإسعاف الطالبة إلى مستشفى دسوق العام والتي توفيت أثناء نقلها للمستشفى. وأثبت التقرير الطبي أن الطالبة وصلت المستشفى متوفاة، وتعانى من توقف الأعضاء الحيوية عن العمل مع ثبوت اتساع حدقة العين وتوقف الأعضاء الحيوية عن العمل مع اشتباه في كسر بالجمجمة.