يعتبر مرض بطانة الرحم المهاجرة، من أكثر الأمور المزعجة، التى ترعب الكثير من السيدات، خاصةً بسبب أعراضه المتعددة وآلامه المستعصية. يقول الدكتور، وائل البنا، استشاري النساء والتوليد:" الألم، وتأخر في الحمل، ودورة شهرية غير منتظمة، واضطرابات في الأمعاء خلالها، ونزيف أثناء الدورة الشهرية، وأسهال وأمساك وغيرها، كل هذه الأعراض يسببها، مرض بطانة الرحم المهاجرة، التى تزعج النساء، ويصل بهم الحال إلى الرعب في كثير من الأحيان، لذلك عليها أن تعرف أولا، ما هى بطانة الرحم المهاجرة؟ ومتى نحتاج إلى التتدخل بالمنظار؟ ومتى نكتفي بالعلاج؟ وهل تختلف الحالة كونها آنسة أو متزوجة؟." ويضيف البنا:" دائما، قبل أخذ أى إجراءات لعلاج المريضة، يجب معرفة السبب المزعج لها، بمعنى لومشكلتها الألم، تتم طريقة العلاج بغرض علاج الألم، وهكذا، وإذا كان السبب تأخر الإنجاب، أو عدم انتظام الدورة الشهرية...وغيرها، فالعلاج يتوقف على سبب الشكوى". ويوضح استشاري النساء والتوليد:" البطانة المهاجرة، هى عبارة عن تواجد أنسجة من بطانة الرحم في أماكن أخرى من غير المفترض أن تتواجد فيها مثل الحوض، والأنابيب، والمبيضين، وقد تصل أحيانا إلى المثانة، والأمعاء، ما يمكن أن يؤدي لتجمع الدم الناتج عن خلايا بطانة الرحم إلى تكوين أكياس، لتقريب يمكن أن نتصور أن المرأة التي تعاني من هذا المرض تحيض داخل بطنها، ويتم تشخيصه بعد التحقق من التاريخ المرضى والأعراض وفحوصات الهرمونات، وإستخدام الموجات الصوتية لفحص الحوض والتحقق من وجودا أكياس على المبيض أوعدم تواجدها والفحص للرحم" ويشير "البنا:" وتحدد طريقة العلاج، وفقًا للسبب الذي تحتاج المريضة العلاج من أجله، ما بين علاج دوائي ومنظار بطنى، وأكبر ظلم للمريضة ما يفعلة بعض الأطباء، من فتح جراحى لحالة بطانة مهاجرة والتى يتسبب فى كم من التصاقات يزيد الحالة سوءًا". بنصح، وائل البنا:"كل سيدة وكل آنسة بالفحص الدورى للحفاظ على الخصوبة، حتى لايصل الحال بك إلى حالة من الألام المستعصية، ".