أسبوع انتحار الأطفال.. ياسمين تشنق نفسها بسبب زواج والدها.. وأماني تقفز في النيل لحرمانها من التعليم

أسبوع انتحار الأطفال..
ياسمين تشنق نفسها بسبب زواج والدها من أخرى
أماني تلقي نفسها في النيل بسبب منعها من إكمال تعليمها
وإبراهيم وصبحي يشنقان نفسهما بسبب معاتبة والديهما
خلال الأسبوع المنصرم، شهدت مصر ظاهرة غريبة لمن نعتدها من قبل وهي انتحار الأطفال، لأسباب مختلفة.
فقد أمضت "ياسمين" ابنة الثالثة عشر ربيعًا عمرها القصير طرفًا شرفيًا فى شجارات والديها دون رغبة منها فى ذلك، فتحولت بسمتها إلى دمعة لا تجف، وازداد الأمر سوءًا بعد الانفصال وزواج الأب بأخرى، وتجاهله لها ولحالتها النفسية المتدهورة، ما دفعها في ذلك العمر الصغير إلى التفكير في الانتحار وكان "الحبل" هو الوسيلة لتحقيق مبتغاها.
تفاصيل الحادث المأسوي كشف عنها بلاغ لقسم شرطة حلوان عن العثور على طفلة مشنوقة بغرفتها، انتقلت قوات الأمن إلى محل الواقعة لتلتقي أسرتها المكونة من أب وزوجته وأبنائها يبكون ياسمين المعلقة بحبل مربوط فى سقف حجرتها الصغيرة.
داخل الغرفة كانت المفاجأة أن المنتحرة طفلة لم يبلغ عمرها 13 عامًا معلقة من رقبتها بحبل فى السقف، بسبب زواج والدها من أخرى، وإنجابه والتفريق فى المعاملة بين أشقائها، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية وانتحارها، تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت نيابة حلوان، برئاسة المستشار إسلام سرور بتشريح ودفن جثة الطفلة.
تحقيقات النيابة كشفت عن أن زواج الأب من أخرى، وإنجابه منها والتفريق فى المعاملة بين ياسمين وأشقائها، وسوء معاملة زوجة الأب أصابت الطفلة بحالة نفسية سيئة سرعان ما تدهورت وتحولت إلى اكتئاب وأقدمت على الانتحار، مستغلة إنشغال الجميع عنها.
وانتظرت ياسمين خروج والدها للعمل، واستأذنت من زوجته الدخول إلى غرفتها قليلا لتأدية واجباتها المدرسية، ونفذت ما خططت له، فوجدت في سقف الغرفة ملاذها ووسيلة تحقيق رغبتها، وصعدت لتعلق رقبتها بحبل ربطته بالسقف حتى كان لها ما أرادت ولفظت أنفاسها الأخيرة.
ومع اقتراب عودة الأب للمنزل، نادت زوجته على ياسمين لتحضير الغذاء معها، وعندما لم تجيب دخلت إلى الغرفة لتوبيخها إلا إنها اكتشفت الحادث، وصدمت بمشهد الطفلة معلقة فى السقف، ولم تمر دقائق حتى وصل الأب إلى المنزل وعلم بما حدث لطفلته.
وفي سوهاج اقدمت طالبة بالصف الثاني الثانوى على الانتحار عندما ألقت بنفسها من أعلي كوبري أخميم العلوى، وسقطت بالنيل لمرورها بأزمة نفسية بعد أن منعها والدها من تكملة تعليمها، وتم انتشال الجثة.
تلقت مباحث قسم شرطة أول سوهاج بلاغا من الأهالي بقيام طالبة بالانتحار، ولإلقاء نفسها من فوق الكوبرى العلوى بالنيل، وبالانتقال الي مكان الواقعة، تبين أن الطالبة تدعي أمانى.ع.ا، 16 عاما، طالبة بالصف الثانى الثانوى، مقيمة بالجزيرة، وألقت نفسها من الكوبرى العلوى وتركت حقيبتها المدرسية، ودلت التحريات علي أن الفتاة قامت بالانتحار من أعلي الكوبري العلوى لمرورها بأزمة نفسية؛ بسبب قيام والدها بمنعها من تكملة دراستها في المدرسة، فألقت نفسها بالنيل، حيث تمكنت قوات الانقاذ النهرى من انتشال جثة المجنى عليها، وتبين عدم وجود شبهه جنائية.
أما في المنصورة فقد قام طالب بالصف الثالث الإعدادي بالتخلص من حياته بشنق نفسه في غرفة النوم، وذلك بسبب رفضه قيام أهله بمطالبته له بالمذاكره.
حيث قام طالب يدعي "إبراهيم مجدي عبده" 15 عاما بشنق نفسه داخل غرفته بسلك كهربائي بعد أن مل من مطالبة أهله له بالمذاكرة، فاستأذن أهله ودخل حجرته وقام بإحضار سلك كهربائي وعمل مشنقه ووضع رأسه بها بعد أن أحضر كرسي المكتب الذي كان والده قد اشتراه له لكي يقوم بعمل الواجبات المدرسية، إلا انه قام باستغلاله للوقوف عليه وشنق نفسه.
وبسؤال والده عما حدث فأكد بأن نجله كان يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة كثرة مطالبته بالتوقف عن اللعب والالتفات إلى مذاكرته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة بعد أن أكد الطب الشرعي بعدم وجود شبه جنائية، وأن الوفاة حدثت نتيجة إسفكسيا الخنق.
بينما في الهرم، أقدم طفل علي شنق نفسه بسبب تكرار معاتبة والديه له علي ترك الدراسة وعدم اهتمامه بالدراسة، حيث وصل بلاغ لقسم شرطة الأهرام من مستشفي الهرم بوصول الطالب صبحي محمد صبحي 14 سنة جثه هامدة.
وبسؤال والد المتوفي وهو صاحب محل كوافير قال إنه تلقى تليفون من زوجته والتي قررت بأن نجلهما قام بشنق نفسه بحبل مثبت بجنش بغرفة النوم؛ بسبب تكرار معاتبته له لعدم الاهتمام بالدراسة.