تقدمت "مروة. م" التي تبلغ عمرها 30 عاما، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب خيانة زوجها وتعدد علاقاته النسائية، ومعايرتها بعدم الإنجاب بعد أن أصيبت بالمرض وامتنع عن إطلاق سراحها. وقالت "مروة " في دعواها التي حملت رقم 447 لسنة 2016، أحببت زوجى "م" 35 عاما حبا شديدا ، وكان هو ليس أول نصيبى فكان قد سبق لي الزواج من آخر قبله ولكن توفى زوجى الأول، بعد أن رزقني الله بطفل جميل "ياسين"، وكان عمره 4 سنوات . وأضافت كلامها: تعرفت على زوجى "محمد. م" من خلال صديقة مقربة، ووافق على الإرتباط بي ومعي طفلي، وفي شهادة حق لم يفرق يوما بين ابني وبينه فكان يعتبره ابنه الذي لم ينجبه، أحببت فيه تلك الإنسانية وحبه للأطفال، وطيبة القلب والاخلاق . في العام الثاني من زواجنا تبدل الحال، فلم أنجب أولاد ل زوجي الذي يحلم كل يوم بطفل ليكون شقيق لياسين، وبعد محاولات مع الأطباء، الذين طمأنوني بأنها مجرد وقت، وليس هناك موانع من الإنجاب من جانب زوجها، ومرت سنوات الذي بعدها شعرت بتحول زوجي، وبدأ بإهمالي لم أكترث أو أعاتبه، فقد ظننت أن حالته النفسية سيئة ويحتاج إلى راحة ووقت لنسيان موضوع الإنجاب . وقفت الزوجة أمام مكتب التسوية لعرض قضيتها ، وبأنفاس متقطعة أخذت تواصل قصتها قائلة بصوت ممزوج بالحزن والالم أصيبت بمرض الخبيث الورم وتم استئصاله والحمد لله على كل حال, وأخبرنا الطبيب بأننى أحتاج لعلاج الكيمياوي بعد العملية ولكن الكيمياوي يمنعنى من الإنجاب إلا بإردة الله, وقف زوجي بجانبى وقال لى مقولة الله تعالى: "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"، وقف معى، ولم يتخل عني. استطردت مروة كلامها استلفت مبلغا للعلاج فى أكبر المستشفيات، وتم شفائى والحمد لله ، فوجئت ذات يوم بعد عودتى من زيارة الطبيب والمتابعة بزوجى فى أحضان أخرى على سريرى، لم أتمالك أعصابى انهرت بالبكاء والصراخ، وضربنى زوجى، وعايرنى بعدم الانجاب وانه انسان مثله كأى رجل يريد حقوقه الذى باتت ضائعة فى بيته، قائلا : استحملتك كتير وحاولت عدم البوح والحديث عن ذلك ولكن لم أستطع ... انتى أهملتينى وانا بموت كل يوم ودا حقى ..وهتزوج للانجاب " وافقت "مروة" على ان يتزوج زوجها ولكن يطلق سراحها ويطلقها فرفض، وتوعدها بالذل وكل يوم بعلاقة نسائية جديدة مع أخريات أمام عينيها وهى تصمت على خيانتها ولا تستطيع الكلام، ولم تتحمل ذلك حاولت مرة أخرى معه لاطلاق سراحها. تدهورت العلاقة بينهم، وطلبت منه الانفصال الذي قابله بالرفض، فتقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الاسرة بمصر الجديدة للفصل فى القضية .