«استبعادهم لأسباب غير فنية».. قائد منتخب الدراجات يفجر مفاجأة بشأن أزمة شهد سعيد وجنة عليوة (خاص)

فجر يوسف زكي لاعب منتخب الدراجات مفاجأة بشأن الأسباب وراء استبعاد جنة عليوة وشقيقتها من اختيارات المنتخب الوطني، وذلك بعيدًا عن أزمتهما مع شهد سعيد.
وقال يوسف زكي في تصريحات خاصة ل«أهل مصر»:'جميع اللاعبين يتعرضون لخطر كبير في لعبة الدراجات ولدينا زملاء لديهم كسر في الترقوة، وقد يكون لدى 'جنة' نية في تخليص حق مع اتحاد الدراجات لكن عن طريق شهد، الإصابات المتداولة عن كسور 'جنة' ليس لها أساس من الواقع وهي لم تفقد الوعي كما يقال، والدليل أنها أدلت بتصريحات خلال التحقيقات في نفس يوم الحادث'.
وأضاف:'قد يكون هناك بعض اللاعبين المتميزين اللذين تمت استبعادها من الأولمبياد لكن لأسباب غير فنية وبسبب أزمات مع الاتحاد والأمر لا ينطبق على 'جنة وحبيبة'.
يوسف زكي قائد منتخب الدراجات
وعن اتهامات جنة وحبيبة لمدرب المنتخب بمجاملة الاختيارات المشاركة في الأولمبياد، قال:'مشكلة حبيبة وجنة مع مدرب المنتخب أنهم لهم وقائع لها علاقة بأسباب 'غير فنية' والأمر كان متعلق برفض حبيبة خوض بطولة أثناء التواجد في معسكر للمنتخب وتفضيل انضمامها لنادي إماراتي على مصلحة المنتخب'.
تحدثت شهد سعيد لاعبة الدراجات عن أزمتها مع جنة عليوة، بعد تسبب الأولى في سقوط جنة خلال أحد السباقات الفترة الماضية.
وقالت شهد سعيد في تصريحات تلفزيونية: «والدة جنة سبتني ودعت علي وقالت لي سأحبسك، المأمور قال لها كيف تحبسي البنت، هذه رياضة، قالت له لا هذه (شكل السجون) ولا بد أن يتم حبسها».
وتابعت: «تم إحالتي للنيابة وأخذت إخلاء سبيل والمحضر تم حفظه وهي قالت عكس ذلك، لأن النيابة كانت مصدومة إنهم يريدون حبسي بسبب ذلك».
شهد سعيد: اتعاقبت وحاولت الصلح مع جنة ورفضت
وأضافت شهد سعيد: «الاتحاد أصدر ضدي عقوبة وحاولنا التصالح ورفضت، ولم ترد على اتصالات الاتحاد، وأنا حصلت على عقوبة الضعف، تم شطبي من السباق وإيقافي محليًا لمدة سنة، ودفع 100 فرانك سويسري أي 5000 جنيه».
وزادت: «أنا عندي 19 سنة ولعبت منذ 3 سنوات، ولم يسمع عني أحد شيء، لماذا بعد حدوث موقف صغير تدمر مستقبلي وتدمر كرامتي، هي دمرت نفسيتي، وأسقطت كرامتي في الأرض، أنا أتمنى أن أحصد ميدالية في الأولمبياد، لكنها دمرت نفسيتي».
وواصلت : « جنة قفلتني من اللعبة، وأفكر أن أعتزل، كان من الممكن أن أقدم شيئًا جيدًا لمصر، كنت أتمنى أنه عندما يسأل عني أحد يكون خير ما يسمعه».
واختتمت: «لست أنا فقط التي تدمرت نفسيتي، أنا معي اثنين من زملائي تأهلا معي للأولمبياد ونفسيتهما دُمرت من أجلي».