3 عوامل تدعم استقرار أسعار النفط عالميًا.. تعرف عليها

شهدت أسعار النفط العالمية اليوم الأحد، 24 مارس 2024 استقرارًا ملحوظًا على مدار الأسبوع الماضي، على الرغم من تراجعها خلال نهاية تعاملات الجمعة.
وبلغ سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 85.43 دولار للبرميل، بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.63 دولار للبرميل.
عوامل تدعم استقرار الأسعار:
- التزام أوبك+ باتفاق خفض الإنتاج:
اتفقت دول أوبك+ على تمديد خفض الإنتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا حتى الربع الثاني من عام 2024، و ساعد هذا القرار في دعم أسعار النفط ومنع حدوث فائض في المعروض.
- انتعاش الطلب العالمي على النفط:
مع تخفيف القيود المفروضة على السفر والأنشطة الاقتصادية حول العالم، ارتفع الطلب على النفط بشكل ملحوظ.
- التوترات الجيوسياسية:
أدت الحرب في أوكرانيا إلى مخاوف بشأن إمدادات النفط، مما ساهم في ارتفاع الأسعار.
- تراجعات طفيفة:
ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية:
أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، مما ضغط على أسعار النفط.
مخاوف من ركود عالمي:
أدت المخاوف من حدوث ركود عالمي إلى تراجع بعض المستثمرين عن شراء النفط، مما أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل طفيف.
التحول إلى العملات الوطنية في تجارة النفط:
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن حوالي 80% من تجارة النفط والغاز الروسية تتم الآن بالروبل واليوان، وارتفعت نسبة تسويات تجارة النفط والغاز بين روسيا والصين بالعملات الوطنية إلى أكثر من 90%.
يتوقع نوفاك أن يستمر هذا الاتجاه وأن يزداد استخدام العملات الوطنية في تجارة النفط العالمية.
التخلص من الدولرة كعملة احتياط عالمية:
يرى نوفاك أن التخلص من الدولرة كعملة احتياط عالمية هو اتجاه عالمي، وترجع هذه الظاهرة إلى الإجراءات التقييدية التي فرضتها الدول الغربية على بعض الدول.
يتوقع خبراء أن يؤدي هذا الاتجاه إلى تغيرات كبيرة في أسواق النفط العالمية في المستقبل.
التوقعات المستقبلية:
- من المتوقع أن تظل أسعار النفط مستقرة في المدى القريب.
- قد تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت.
- قد يؤدي حدوث ركود عالمي إلى انخفاض الأسعار.
- من المتوقع أن يستمر التحول نحو استخدام العملات الوطنية في تجارة النفط.