في ذكرى ميلاد سمير غانم.. من يعيد فكرة فطوطة للشاشة؟

يحل اليوم الأثنين الموافق 15 من يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير غانم والذي رحل عن عالمنا في عام 2021 بعد صراع مع كورونا، والذي يعد واحدا من أهم رموز الفن في التاريخ الفني المصري.
ونجح سمير غانم في رسم البسمة على وجوه كل جمهوره في مختلف الوطن العربي، وذلك بعد تجسيد شخصية خيالية كرتونية وهي 'فطوطة'، وقدمها في فوازير رمضان واشتهر بها وتفاعل معها الأطفال بشكل كبير، وأجمعوا على حبه.
وبالتزامن مع ذكرى ميلاد سمير غانم ترصد أهل مصر قصة فطوطة صاحب البدلة الخضراء الذي أبهر الجمهور، هل سيعود فطوطة إلى الشاشات مرة أخرى.
قصة فطوطة ل سمير غانم صاحب البدلة الخضراء
تحت عنوان فطوطة والأفلام، بدأت فوازير فطوطة في عام 1983، وكانت الفوازير من تأليف مؤلف الفوازير عبدالرحمن شوقي، وإخراج الراحل فهمي عبد الحميد.
وبعد غياب ثلاث سنوات عاد فطوطة من جديد مع المخرج محمد عبدالنبي، بعنوان «فطوطة حول العالم» عام 1989، ثم «أهلًا فطوطة» في عام 1998، وفي عام 2010، قدم سمير غانم مسلسل رسوم متحركة بعنوان «فطوطة وتيتا مظبوطة». وفي عام 2016 في الإذاعة قدم فطوطة وسمورة.
فكرة فطوطة، التي كانت في البداية تدور حول الرحالة ابن بطوطة، تعود إلى نجل فهمي عبدالحميد، وقد أطلق على سمير غانم اسم فطوطة بسبب تسريعه لوتيرة صوته، والذي جعل عبدالحميد فهمي يتساءل قائلًا: مالك عامل زى فطوطة كده ليه؟! ومن هنا جاءت فكرة اسم فطوطة.
وفي البداية كان من المقرر أن تكون الفوازير بعيدة كل البعد عن الكوميديا، بل أن تتناول أسفار الرحالة الشهير ابن بطوطة، ولكن تم تطويرها لتحمل الشخصية الرئيسية اسم فطوطة ويتخللها الاستعراض، ويظهر سمير غانم بحجمه الطبيعي في شخصية سمورة.
كانت في البداية ملابس فطوطة سوداء، ولكن تم تغيير لونها للون الأخضر لتصبح عبارة عن بدلة خضراء وحذاء كبير أصفر وببيونة سوداء. كما لحن موسيقى فطوطة سيد مكاوى، وأشرف على الاستعراضات حسن عفيفي.