غدروا بيه في جلسة الصلح.. أسرة ضحية الشهامة في الفيوم: تدخل لفعل الخير قتلوه بالرصاص

روت أسرة الشاب ضحية الشهامة تفاصيل الواقعة، حيث شهدت منطقة الصيفية القديمة بمحافظة الفيوم، منذ أيام قليلة، مشاجرة بالأسلحة النارية على أثرها لقي الشاب 'محمود فتحي'، مصرعه بطلق ناري من بندقية خرطوش، وطعنات نافذة بالجسد.
محمود فتحي المجني عليه
غدروا بيه في جلسة صُلح
وفي الحادث ذاته أصيب 6 أفراد بجروح خطيرة ومتنوعة بسبب المشاجرة، وتم وقتها نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت وقتها انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، ومعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بالتحري حول الواقعة وملابستها، ومباشرة التحقيق.
شقيق المجني عليه
وقال أحمد فتحي شقيق المجني عليه، ل'أهل مصر'، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام سيدة باستقلال تاكسي وعندما قامت بدفع رسوم المواصلة وهي 10 جنيهات، طلب سائق التاكسي 15 جنيها، مما دعاها لمناقشته في ذلك، إلا أن السائق تعدى عليها لفظيا فاتصلت بزوجها الذي جاء مسرعا ليتعرف على الأمر فقام السائق بالتعدي عليه لفظيا فذهب الرجل وزوجته عازمين على أن يشكواه لكُبَرَائِه، وبعض الناس الذين يتدخلون لحل المشاكل، ومن هنا بدأ دور 'محمود' المجني عليه، حيث طلب منه الزوج التدخل لحل هذه المشكلة، وأسرع 'محمود' على الفور للتدخل لحبه للخير.
عقد جلسة صلح
وأضاف شقيق المجني عليه، أنه بالفعل تم عقد جلسة عرفية وتم خلالها التصالح وفي اليوم الثاني، طلب الطرف الثاني في المشاجرة أن تُعاد جلسة الصلح فذهب 'محمود'، وإذا بالجاني يخرج سلاحا ناريا ويوجهه صوب 'محمود' ويطلق النار ليقتله في الحاث، ولم يكتف بل استخدم سكينا في تسديد عدة طعنات له، وبدأ في مهاجمة 6 آخرين.
زوجة المجني عليه
وتقول زوجة محمود المجني عليه: 'كنا في حفل زفاف، وأثناء عودتنا جاءه اتصال هاتفي فتركني أنا والأولاد أمام منزلنا قائلا 'هاروح أشوف الموضوع دا عشان ينتهي على خير، ومر وقت قليل وفوجئت بالسيدة صاحبة المشكلة تصرخ وتقول زوجك مات'.
زوجة محمود فتحي
وأضافت زوجة المجني عليه: 'سارعت إلى المستشفى لأجد زوجي جثة هامدة، وأنا عايزة حقه بعد ما غدروا بيه'.
والدة المجني عليه
وقالت والدة المجني عليه 'محمود': 'قبل الواقعة ب3 أيام، كان محمود يتصل بي بطريقة غير طبيعية، وعلى غير المعتاد، وكان قلبي غير مرتاح ويوم الحادث جائني اتصال هاتفي أن محمود أصيب أثناء صلح بين طرفي مشاجرة، لكن لم أعلم أنه مات'، مضيفة 'أنا عايزة حق ابني'.
خال المجني عليه