سعر جرام الذهب بالصاغة مساء اليوم الجمعة، عيار 21 يسجل هذا الرقم    الكرملين: روسيا تريد سلاما دائما وليس هدنة مؤقتة في أوكرانيا    د. آمال عثمان تكتب: المرتزقة.. وتجارة الدم    تشكيل إنبي الرسمي لمواجهة الأهلي في كأس عاصمة مصر    ذا أثلتيك: صلاح يعود لقائمة ليفربول أمام برايتون بعد اجتماع مثمر مع سلوت    مؤتمر فليك: ريال مدريد لم يفقد المنافسة.. ولن أتحدث عن ألونسو    عمومية اتحاد التجديف تشيد بنتائج المنتخب المصري في البطولات الدولية والقارية    اعترافات مدرس بتهمة التعدي بالضرب على طالبة داخل مدرسة بالقاهرة    شاهد، ابنة محمد هنيدي تتألق في جلسة تصوير زفافها    عروض تراثية وفنون شعبية..«الشارقة للمسرح الصحراوي» يستعد لافتتاح الدورة التاسعة    رشح أم إنفلونزا.. كيف تميز بينهما وتحمي نفسك؟    علي ناصر محمد: حكم جنوب اليمن شهد نهضة تعليمية وتنموية    وزير الثقافة ينعى الناشر محمد هاشم.. صاحب اسهامات راسخة في دعم الإبداع    علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب    الجبهة الوطنية أكبرهم، 12 مقعدا خسائر الأحزاب في انتخابات ال 30 دائرة الملغاة    تعاون مصري - ياباني لتعزيز تنافسية المشروعات الصناعية| فيديو    إشادات دولية بالإنجاز الحضاري.. المتحف الكبير يصنع طفرة سياحية غير مسبوقة    اتحاد الصناعات: 1822 مشروعًا تديرها سيدات في مجالات غذائية مختلفة    «الإفتاء» تواصل قوافلها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف    ضبط 42102 لتر سولار داخل محطة وقود لبيعها في السوق السوداء    تجارة عين شمس تتوج أبطال كأس عباقرة أصحاب الهمم    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    اكتشاف معماري ضخم.. العثور على بقايا معبد الوادي في أبوصير| صور    مفاجأة سارة.. هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ما حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر والمشاركة في الغسل؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس المجلس الأوروبي: يجب تحويل التعهدات بتلبية الاحتياجات المالية لأوكرانيا إلى واقع    رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي    دوري المحترفين.. الصدارة للقناة والداخلية يهزم مالية كفر الزيات    مجلة تايم الأمريكية تختار مهندسى ال AI شخصية عام 2025    الليلة.. كنوز التلاوة وسر 100 أسطوانة للشيخ محمد رفعت في فيلم الوصية الوثائقي    الصحة: «فاكسيرا» تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها    طبيب عروس المنوفية: كانت متوفية من ساعتين ورفضت منحهم تصريحا بالدفن    الأوراق المطلوبة للتعيين بوظيفة مندوب مساعد بقضايا الدولة دفعة 2024    أمن سوهاج ينجح في تحرير طفل مختطف خلال ساعات.. وضبط المتهمين    مدرب برايتون: أتمنى مشاركة محمد صلاح غداً.. وأزمته مع ليفربول لا تهمنا    "بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول الخبرات المصرية في تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها    226 طن مواد غذائية، قافلة صندوق تحيا مصر تصل بشاير الخير بالإسكندرية    الغارات الإسرائيلية على لبنان لم تُسجل خسائر بشرية    رئيس شعبة الكيماويات: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية    مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام    كأس إنتركونتيننتال.. يورتشيتش يعاين ملعب "أحمد بن علي المونديالي" قبل مواجهة فلامنجو    ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي    نجوم العالم في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025    أمطار خفيفة في مناطق متفرقة بالجيزة والقاهرة على فترات متقطعة    فصل سورة الكهف....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم ب 3بركات    نانت «مصطفى محمد» ضيفًا على أنجيه في الدوري الفرنسي    خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق    رامي عياش: أحلم بدويتو مع محمد منير وفؤش.. وانتظروا تعاونى مع أحمد سعد    وزارة التضامن تشارك بورشة عمل حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر    «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر    وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة    مصر تتوج بفضيتين في الوثب العالي والقرص بدورة الألعاب الأفريقية    طريقة عمل الأرز بالخلطة والكبد والقوانص، يُقدم في العزومات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرائم هزت عرش الإنسانية في 2022.. آخرها مقتل «سيدة بورسعيد» على يد الشيطانة وصديقها
نشر في أهل مصر يوم 31 - 12 - 2022


تقرير كتبه- تهامى البندارى:
حملتها أمها وسط أحشائها تسعة أشهر، إلا أنها تناست كافة آيات بر الوالدين، تملك الشيطان منها، وأعماها عن والدتها التي أوصت على حبها ورعايتها وبرها كافة الأديان، لتُسطر الإبنة الشيطانة العاقة واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها 2022 الذي نودعه خلال ساعات قليلة.
الإبنة الشيطانة قتلت أمها وسكبت الماء المغلي على جثتها
لم تكن جريمة مقتل «سيدة بورسعيد» جريمة قتل عادية، بل حظيت بظروف وملابسات مختلفة، سطرت فيها الإبنة حروفًا ومعانٍ موجعة في قمة البشاعة والجبروت، إذ لم تكتف بقتل أمها، بل تعدت على جثتها الهامدة، وسكبت الماء المغلي عليها، حتى تتأكد من وفاتها بمساعدة صديقها.
مشاعر متخبطة ظهرت عليها الفتاة، قاتلة أمها، أمام النيابة العامة، إلا أنها أكدت على طلب والدتها منها قبل وفاتها أن تنطق الشهادة فتركتها حتى نطقتها ثلاث مرات ثم ناولت جارها السكين ليجهز عليها قائلًا: «كفاية عليكي كده خلاص».
أخفت جثة أمها في «شيكارة»
اشتملت اعترافات قاتلة أمها، أنها حتى تتأكد وصديقها من فراق والدتها الحياة بشكل يقيني، قامت بإحضار مياه ساخنة وسكبتها على جسد والدتها ولما شاهدت جسدها لا يتحرك تأكدت حينها أن الأم فارقت الحياة، ثم أحضر شريكها 'شيكارة' كبيرة وحاولا إعدادها لإخفاء الجثمان بها إلا أنهما فشلا في ذلك.
الأجهزة الأمنية ببورسعيد، تلقت بلاغًا بالعثور على جثة سيدة في العقد الرابع تدعى داليا سمير، داخل شقتها بمنطقة حي الفيروز التابع لمدينة بورفؤاد، تبين من خلال معاينة النيابة ورجال المباحث، سلامة الأبواب والنوافذ، كما تم العثور على جثمان المجني عليها.
أفادت الابنة العاقة أمام النيابة أنها كانت بالخارج وفور وصولها إلى المنطقة تلقت نبأ من جارها أكد لها فيه أنه تم نقل والدتها إلى المستشفى، وأنها غادرت المنطقة إلى المستشفى، ثم عادت من جديد في حديثها لتبدل الرواية بأنها دخلت الشقة ثم غادرتها.
عثر رجال المباحث على ملابس داخل الشقة، تبين أنها تخص أحد جيرانهم، وتلاحظ لفريق التحقيق المختص تضارب أقوال ابنة المجني عليها، حتى جرت مواجهتها ببعض البراهين، فأقرت بأنها وراء ارتكاب الجريمة بمعاونة صديقها، حتى ألقى القبض على الأخير، وفتحت النيابة تحقيقًا موسعًا معهما بشأن الاتهامات المنسوبة إليهما.
الخوف من الفضيحة
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الأم القتيلة، حضرت إلى شقتها، فوجدت ابنتها المتهمة مع صديقها داخل الشقة بمفردهما، فقررت الإبنة وصديقها الخلاص منها وإنهاء حياتها في الحال، وشرحت التحقيقات أن الأم حين شاهدتهم ارتفع صوتها وحاولت الفتاة إسكاتها بمساعدة صديقها خوفًا من الفضيحة إلا أنها فوجئت به يضرب والدتها على رأسها.
أكد المتهم الثاني إعترافات إبنة المجني عليها قائلا بأنه تربطه علاقة بالمتهمة الأولى ابنة المجني عليها وأنه حضر إلى شقتها وبعد مرور وقت حضرت والدتها وشاهدته برفقتها وحاول إسكاتها خوفا من الفضيحة إلا أنها لم تصمت فقام بضربها على رأسها، مؤكدا أنه كان خائفا من الفضيحة ولم يشعر بنفسه وهو يقتلها.
قاتلة أمها في بورسعيد
الأم طلبت من ابنتها أن تتركها تنطق الشهادة
ذكرت الإبنة القاتلة، أمام النيابة العامة أن والدتها طلبت منها أن تنطق الشهادة، وبالفعل نطقتها، ثم رد عليها جارها: «كفايا كدة»، ثم قام بضربها على رأسها من جديد حتى فاضت روحها إلى بارئها، أحضرت بعدها المتهمة وعاءً به ماء ساخن وسكبته على جسد والدتها للتأكد من وفاتها.
جلس المتهمان (الإبنة وصديقها)، يفكران في حيلة ماكرة للخلاص من جثة الأم القتيلة، فقررا إحضار شيكارة لإخفاء الجثة بها، إلا أنها خرجت وتركت الجثة في الشقة خوفًا من عدم معرفتها الخروج بها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجرى معهما.
قتل أمه وصوّر جثتها في عين شمس
في شرق القاهرة وتحديدا بمنطقة عين شمس، أقدم عاطل على قتل والدته، بسبب خلافات نشبت بينهما، تبين من التحريات أن المتهم دائم الشجار مع والدته المسنة، بسبب بقائه في المنزل بدون عمل، وأنه ابنها تخلص منها بعدة طعنات في مناطق متفرقة من جسدها.
لم يكتف المتهم، الإبن العاق، بجريمته النكراء، بل أقدم على تصوير مشهد قتلها عبر هاتفه المحمول، وإلقاء جثمانها في الشارع.
عثر رجال مباحث عين شمس، على جثة المجني عليها، بأحد الشوارع، بها عدة طعنات متفرقة بالجسم، وقالت التحريات إن ابن السيدة المسنة وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما، تباشر النيابة العامة التحقيق.
مذبحة كفر الشيخ.. الإبن العاق قتل والديه وشقيقه
شهدت منطقة قلين بمحافظة كفر الشيخ، واقعة قتل مأساوية، راح ضحيتها أسرة كاملة، إذ أقدم شاب على إنهاء حياة أفراد أسرته بطعنهم واحد تلو الآخر، بسبب خلافات أسرية وحاجته إلى المال، وتبين من التحريات في واقعة العثور على 3 جثث داخل منزلهم بمنطقة 'قلين' في كفر الشيخ، أن وراء ارتكاب الواقعة هو الابن الأكبر لهم، بسبب وجود خلافات بين المتهم والمجنى عليهم الثلاثة، إذ حضر من محل إقامته بالإسكندرية وتوجه إلى الشقة التي يقيم بها والديه وشقيقه المجني عليهما ونشبت بينهما مشاجرة تطورت إلى قيامه بالحصول على سكين وقام بطعنهم جميعا لينهي حياتهم في لحظات معدودة.
وأمام النيابة، اعترف المتهم بأن لديه 3 أشقاء آخرين، وأن والده تسبب في حدوث حالة من الاحتقان بين الأشقاء الأربعة وأصبح 3 أشقاء منهم في حالة كراهية تجاه شقيقه المُدرس المجني عليه الذي ذبحه داخل شقته.
أشار المتهم القاتل، قائلًا: «أبويا السبب، كتب جميع الممتلكات الخاص به باسم شقيقي المجني عليه، وجعله يتحكم في جميع الممتلكات رافضًا منحي وإخوتي الآخرين أي أملاك أو أموال».
أقر المتهم أنه وفي يوم الواقعة، ترك محل إقامته بالإسكندرية، وتوجه إلى منزل الأسرة، وبحوزته سلاح أبيض 'سكين'، وصعد إلى شقة شقيقه المدرس للتخلص منه ففوجئ بوجود والدته.
وأضاف بأنه طعن شقيقه في رقبته ما أدى إلى وفاته في الحال، وعند رؤية والدته المشهد اعتدى عليها بالضرب على رأسها فسقطت مغشيًا عليها ما أدى وفاتها، وعقب إنهاء حياة والدته وشقيقه توجه إلى الشقة المجاورة التي يسكن بها والده فطعنه في رقبته بالسكين ما أدى إلى وفاته في الحال، تاركًا إياهم غارقين في دمائهم، والقى أداة الجريمة في إحدى الترع، وفر هاربًا.
عثرت الأجهزة الأمنية على جثث الثلاث المجني عليهما، 'جلال.م.م.ع'، 80 عامًا، فلاح، جثة هامدة، ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة، والزوجة 'شقيقته' 'أنيسة.س.ا'، 75 عامًا، ربة منزل جثة هامدة، ويوجد بها كدمة بالرأس من الخلف، ونجلهما 'محمد'، 45 عامًا، مدرس، جثة هامدة بها آثار طعنة بالرقبة، وجرح قطعي بالوجه، والجثث الثلاثة وُجدت في بداية حالة تعفن.
أمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفنهم عقب إنهاء عملية التشريح ليجري بعد ذلك إلقاء القبض على المتهم، وإصدار قرارًا بحبسه على ذمة التحقيقات.
ذبح طالبة المنصورة نيرة أشرف
شهد عام 2022، حادثة بشعة جديدة، بعدما أنهى المتهم محمد عادل، حياة صديقته طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف، بعدما سدد ها عدة طعنات قاتلة أمام سور الجامعة.
تحقيقات سريعة ناجزة، أجرتها النيابة العامة في أقل من 48 ساعة، على وقوع الحادث البشع، حيث عكف فريق من نيابة جنوب الدقهلية الكلية، على مباشرة التحقيقات في الحادث، في ضوء توجيهات النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، وأصدرت النيابة العامة عدة قرارات أولية في سبيل التوصل لحقيقة الحادث والكشف عن دوافع المتهم، حيث انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
ذكر إحالة المتهم إلى الجنايات، أن المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، قام بقتل المجني عليها، نيرة أشرف أحمد عبد القادر، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها، وعين الحافلة التي تستقلها وركبها معها.
نيرة أشرف
أضاف أمر الإحالة، أن المتهم استقل الحافلة التي استقلتها 'نيرة' مخفيا سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة، فباغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على أثرها.
تضمنت التحقيقات بأن المتهم استمر في التعدي على ضحيته، نيرة أشرف، بطعنات ونحر عنقها قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الدفاع عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أحرز سلاحًا أبيض، سكينًا، بدون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
قضت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء المري، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل «نيرة»، طالبة جامعة المنصورة.
سمحت المحكمة للمتهم بالخروج من قفص الإتهام، ومناقشته حول ملابسات ارتكابه للحادث، وأشار المتهم محمد عادل، في حديثه قائلًا: «أنا انتقمت منها مش بالشكل اللي نفذته، قررت انتقم منها لنفسي علشان هي أذتني كتير».
نيرة أشرف
تابع المتهم موضحًا أنه تعرف على المجني عليها أثناء عملها موديل، وأنه كان ينوى الالتحاق بالكلية الحربية، ولا علاقة له بالتطرف الفكري أو الديني، مضيفا أنه ارتبط عاطفيًا ب «نيرة»، وحدث بينهما أول خلاف وكانت هي من بدأت، وتابع «كانت تقولي إنها عايزة تسيب شغل الموديل وتشتغل في مجالات تانية، وانا وهي كنا بنحب بعض ومكانش فارق معايا بتشتغل إيه؟».
نيرة أشرف
استجوبت النيابة العامة المتهم فيما نسب إليه من اتهامات فأقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به.
وندبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، بيانًا لما به من إصابات وكيفية حدوثها وسبب الوفاة ومدى جواز تصور حدوثها على نحو ما انتهت إليه التحقيقات، وفحص السكين المستخدم بالجريمة.
قتل فتاة الشرقية سلمى بهجت
داخل مدينة الزقازيق، لفظت فتاة الشرقية 'سلمى بهجت'، أنفاسها الأخيرة، على يد زميلها، وألقى القبض على المتهم انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، فتاة الشرقية، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
سلمى بهجت
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم.
قضت محكمة جنايات الزقازيق، في السابع من نوفمبر الماضي، بمعاقبة المتهم إسلام محمد فتحي، بالإعدام شنقًا؛ على خلفية اتهامه بقتل زميلته في كلية الإعلام بأكاديمية الشروق، سلمى بهجت.
ذكر أمر الإحالة أن المتهم 'إسلام محمد فتحي'، قتل المجني عليها 'سلمى بهجت محمد محمود'، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا ازهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
وجاء في أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى تربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسابقة قيامهما بالتدرب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليها للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المجني عليها بعدما فشل في تواصله المباشر معها.
سلمى بهجت
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرته بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض 'سكين' معتديًا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود للجريدة للاستغاثة.
مقتل الصيدلي "ولاء زايد" في حلوان
في مدينة حلوان، أقصى جنوب القاهرة، لقى الطبيب الصيدلي 'ولاء زايد'، مصرعه، وسط اتهامات من أسرته تجاه أسرة الزوجة بالاستعانة ب 4 بلطجية للتخلص من الضحية وإلقائه من الطابق الخامس، بسبب وجود خلافات أسرية كان آخرها زواجه قبل 3 أيام، بقرية الشهداء بالمنوفية.
شقيقة المجني عليه كشفت أمام النيابة العامة محتوى المحادثة التي جرت بينها وبين شقيقها عبر تطبيق واتس آب، وتضمنت: «متتصليش بيا وكلمي ماما ضروري تشوف حد في قسم حلوان أو اتصلي على قسم حلوان قوليلهم عندي بلطجية في البيت، جيبالي بلطجية البيت عشان أطلقها».
استمعت النيابة العامة لأقوال ابن المتوفي، صاحب السبع سنوات، وأشار الطفل إلى أنه شاهد الواقعة من بدايتها، وأن شقيق زوجة والده وآخرين قاموا بإلقاء والده من بلكونة شقته، «أنا شوفت أونكل عبدالله واللي معاه بيرموا بابا من البلكونة».أرسل المجني عليه، الصيدلي القتيل، رسالة من هاتفه على جروب «برج نجمة رايل»، قبل وفاته بدقائق، يطلب الاستغاثة من سكان العقار، وتضمنت الرسالة «يا جماعة أنا عندي بلطجية بالبيت، محتاج حد يلحقني أرجوكم حد ييجي يقف معايا».
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على المجني عليه.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
طالبت النيابة العامة خلال محاكمة المتهمين، بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، بناء على اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف، بقصد تخويف المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
بذرة شيطان قتل والده وأشقائه الأربعة في قنا
فيما شهدت محافظة قنا، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها عائلة كاملة، بسبب الخلاف على الميراث، حيث أقدم عامل على قتل والده وأشقائه الأربعة رميا بالرصاص، بعد احتدام الخلاف والنقاش فيما بينهم، ولدى وصول الأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة بالقرية، عُثر على 5 جثث، تعود للأب 'ع.أ'، البالغ من العمر 70 عامًا، وأبنائه الأربعة، وأُصيبت الأم التي أنجبت ذلك الوحش الذي يرتدي ثوب الإنسان، فيما قامت سيارة الإسعاف بنقل الأم المصابة بطلق ناري في ساقيها إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية، من القبض على القاتل الذي هرب بعد ارتكاب جريمته، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
دلت التحريات الأولية، أن ابن المجني عليه الأكبر المزارع، أطلق الرصاص وهو في حالة هياج عصبي، على والديه وإخوته وأمه بسبب خلافات أسرية، ولاذ بالفرار هاربا، وألقت الأجهزة الأمنية بقنا القبض على منفذها، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.