باشرت النيابة العامة بمحافظة قنا، التحقيقات مع المتهم ب قتل والده وأشقائه الأربعة، وأصاب والدته ب طلق ناري بسبب الميراث في بقرية أبو مناع غرب، مركز دشنا، شمال محافظة قنا. وقال المتهم خلال اعترافاته أمام النيابة، أن سبب كل المشكلات التى حدثت هو تفرقه والده بينه وبين أشقائه، مضيفا: "كنت أشعر أن والدي يكرهني بدون سبب، ويتجاهلني وكنت أصبر كثيرا وفكرت في الانتقام منه عدة مرات، ولكنني تراجعت فهو في كل الأحوال والدي". وتابع: "في بداية الغضب الكبير كانت عندما قام والدى بمنح شقيقي الأصغر منى سنا شقة ليعيش فيها رغم أن هذه الشقة كان من الطبيعي أن احصل عليها لأننى الأكبر وحدثت مصالحات بيننا بالاشتراك مع أقاربنا، ولم نتوصل لحل ومع ذلك صبرت وانتظرت حل المشكلة إلا أنني عندما علمت أن والدي سيحرمني من الميراث لم انتظر كثيرا وأخذت القرار بقتل والدي وأخوتي، وقمت بالفعل بإطلاق النار عليهم" وأضاف المتهم: "أن أشقاىي ووالدتي كانوا يساعدون والدي على قسوة قلبه عليّ لذلك انتقمت منهم، ولم أتوقع أن أمي ستنجو رغم أني قمت بإطلاق وابل من الرصاص عليها ما بين يديها ورجليها وطلقة نحو الصدر"، مؤكدا أن ما دفعه لذلك هو كم الحقد والكراهية من الأسرة بسبب طرده من المنزل وعدم مساعدة الأسرة له". واستجوبت النيابة العامة، والدة المتهم بعد تحسن حالتها إثر تلقيها العلاج في مستشفى قنا الجامعي، وأوضحت أن ابنها هو من قام بقتل والده وأشقائه وحاول قتلها، بسبب أن والده رفض إعطائه أموالا لاستكمال بناء منزله الجديد. وكان اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، تلقى إخطارا بقيام جمال.ع.ا، بإطلاق الأعيرة النارية على أسرته، مما أدى إلى وفاة والده وأشقائه "أحمد ومحمد ووحيدة ونجاة"، وإصابة والدته سعاد.و.ع»، بطلق ناري في الساقين. وكشفت التحريات الأولية في مذبحة دشنا، أن المتهم أطلق النيران على أسرته، بسبب خلافات عائلية على الميراث. وتمكنت الأجهزة الأمنية بقنا من ضبطه أثناء اختبائه في قرية بقنا، وتم التحفظ عليه، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات. وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل والده وأربعة أشقاء له بأعيرة نارية أطلقها من بندقية آلية.
