«الأطفال المبتسرين»| رعب أهالي الدقهلية بسبب نقص الحضّانات.. والمجتمع المدني يُنهى الأزمة (صور)

كان نقص حضانات المواليد مشكلة تؤرق العديد من أهالي محافظة الدقهلية، وخاصة الحضانات المجهزة بأجهزة التنفس الصناعى، والتى تتراوح تكلفة الليلة الواحدة فيها من 500 جنيه الى 1200 جنيه، قبل أن تحل الإسهامات المجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة، الأزمة.
ومؤخرا، اختفت قوائم الانتظار داخل مستشفيات صحة الدقهلية، وأصبحت الدقهلية من أوائل المحافظات التى تتخلص من الأزمة، كما شهد آخر عامين، افتتاح توسعات بالمستشفيات والوحدات الصحية، وزاد عدد الحضانات بالعديد من مراكز ومدن وقرى الدقهلية.
وبإسهامات مجتمعية، زُودت مستشفى المقاطعة بمدينة السنبلاوين، ب 8 حضانات و 6 فوتو و6 سرنجة محاليل مجهزة بأحدث جهاز تنفس صناعي و2 سيباب و8 مونيتور، كما تم دعم وحدة حديثي الولادة بجهاز أشعة متنقل، بإجمالى تكلفة 2.5 مليون جنيه.
وفي مستشفى المطرية المركزي، أُضيفت 10 حضانات أطفال، 10 مونتور ، 4 أجهزة تنفس صناعي، 5 سباب، 2 كبسولة لعلاج الصفراء، بتكلفة 4 مليون جنيه بمشاركة المجتمع المدني، ليصبح إجمالي عدد الحضانات 20 حضانة.
وفي مستشفى ميت غمر العام، وعلى مساحة قرابة 600 متر، تم رفع كفاءة وتطوير الحضانات وتزويدها ب 12 حضانة مجهزة بوحدات مضخات محاليل ومضخات سوائل ، وسرنجات إلكترونية، ومينتور ، وخمس أجهزة تنفس صناعي، وشاشة ومراقبة مركزية، وحده محاليل وتغذية منفصلة.
وفى مستشفى الجمالية العا،م رفعت كفاءة قسم الأطفال، وزيادة القدرة الاستيعابية، وتم تجهيزه ب7 مونيتور، و2 جهاز تنفس صناعي، و2 جهاز سيباب وحضانة أطفال.
وكشفت الدكتورة لميس حمدى مديرة الحضانات بمحافظة الدقهلية، إن عدد الحضانات وصل 450 حضانة، و100 جهاز تنفس، 125 سيباب، وتم توفيرهم بجهود مشتركة مع المجتمع المدني ووزارة الصحة.
وأكدت مديرة حضانات الدقهلية، أن الحضانات التابعة لوزارة الصحة تستقبل من 1500 إلى 2200 طفل شهريا بالدقهلية، بإجمالي 25000 ألف طفل سنويا، وأنه لم يعد لدى صحة الدقهلية أية قوائم انتظار.
ووجهت الدكتورة لميس، الشكر لمشاركة ودعم المجتمع المدني بتدعيم مستشفيات الصحة طوال الأعوام السابقة، بكافة الأجهزة الطبية اللازمة، والتى كانت تبرع من المجتمع المدنى.