لا أحد يعلم ماذا يدور داخل رأس «المنتحر» إلا الله، فقرار انهاء الحياة أمرا ليس بالسهولة التي يحسبها البعض، فتساؤلات عديدة يبحث عنها رجال الطب النفسي بغية التوصل إلى معلومات أكثر عن طبيعة وعلامات وأعراض الشخص الذي يتخذ قرارا بالانتحار. عاطل المعادي انتحر عاطل بمنطقة المعادي، اليوم الإثنين، بطلق ناري في منطقة رأسه على إثر خلافات مع زوجته بعد رفضها الرجوع إليه. اقرأ أيضا انتحار فتاة شنقًا في سوهاج طلبت النيابة ندب خبراء الأدلة الجنائية ومصلحة الطب الشرعي لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، واستعجلت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة. تلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا من حارس عقار بالمعادي، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة بالدور الأرضي في أحد العقارات. اقرأ أيضا انتحار موظف شنقًا داخل منزله بالهرم بسبب أزمة نفسية أشار حارس العقار إلى أن المجني عليه عاطل، ومتواجد داخل الشقة منذ حوالي 4 أيام، وأفادت زوجته المنفصلة عنه أنها تركت منزل الزوجية منذ 6 أشهر لوجود خلافات زوجية بينهما، وأنه تواصل معها تليفونيا ومع صديقتها لمحاولة ردها له، فضلا عن معاناته من مرض نفسي. ناظرت النيابة العامة جثمان العاطل المجني عليه، وتبين أنه لرجل في العقد الخامس من العمر ذو بشرة سمراء اللون، يرتدي قميصا وبنطال جينز أزرق وحذاء أسود والجثة في حاله تعفن، ويوجد فتحة دخول لعيار ناري من الجانب الأيمن للرأس أعلى الأذن وفتحة خروج من الجانب الأيسر بنفس المكان، وعثر على متعلقات المتوفي. اقرأ أيضا خبير نفسي ل أهل مصر: تكرار حوادث الانتحار سببها تركيز الإعلام عليها لم يكن حادث انتحار "عاطل المعادي" هو الأول بل سبقه كثيرون قرروا التخلص من حياتهم في لحظات قليلة، تستعرضها «أهل مصر» عبر التقرير التالي. انتحر أسفل القطار حزنا على رحيل أمه أقدم شاب في قنا على الانتحار، أسفل عجلات القطار حزناً على وفاة والدته التي غيبها الموت بسبب فيروس كورونا، وكتب الشاب رسالة مؤثرة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها: «إن غبت يومًا وغابت أخباري فالدعاء وصية بيننا»، وقبيل وفاة الشاب تنبأت صفحته على "فيسبوك" بأن قادم الأيام لا يحمل إلا الألم، والألم ليس جسديا بل ألم الفقد وهو فقدان أغلى الناس وهي أمه. وتلقت الأجهزة الأمنية في قنا، إخطارا من مرفق الإسعاف، يفيد ورود بلاغ بمصرع شاب أسفل عجلات قطار بمركز فرشوط، وتبين مصرع عمرو أحمد فخري، يبلغ من العمر 21 عاما، بعدما ألقى بنفسه أسفل عجلات القطار بمحطة فرشوط، وكشفت التحريات المبدئية أن الشاب أقدم على الانتحار لمروره بأزمة نفسية حزنا على وفاة والدته متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا. "ملاءة سرير وبنطلون" في كفر الشيخ، أقبل صاحب ستوديو على الانتحار، بعد تدهور حالته النفسية، إثر حرمان طليقته له من رؤية طفليهما عقب انفصالهما بقرية "إبشان" التابعة لبيلا. تلقت الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ، بلاغا من إحدي السيدات بعثورها على ابنها "ش.ا"، 28 عامًا، صاحب استوديو تصوير، مشنوقا أعلى سطح منزل الأسرة بقرية "إبشان". أظهرت معاينة مسرح الواقعة، تدلي جسد المتوفي من سقف غرفة لتربية الدواجن، بسطح المنزل مربوطًا من رقبته، لتشير التحريات إلى أنه كان متزوجًا من إحدى السيدات بمحافظة الدقهلية، وأنجب طفلين منها، إلا أنه حدثت نزاعات أسرية، وانتهت بالانفصال، وحرمته من رؤية طفليهما، خلال شهر رمضان، وأيام عيد الفطر المبارك، ما أدى إلى إصابته بحالة نفسية سيئة. وكشفت التحريات أن المنتحر صعد إلى سطح المنزل، ودخل إلى غرفة تربية الدواجن، والطيور، وشنق نفسه باستخدام "بنطلون"، وملاءة سرير. طبيبة المقطم فى ضاحية المقطم، أقدمت «سلمى.م»، صاحبة الأربعة والعشرين عاما، طبيبة بشرية بالوحدة الصحية على الانتحار نتيجة خلافات أسرية مع زوجها، الذي يعمل هو الآخر طبيبا بشريا بمستشفى قصر العيني، وذلك بعد مشادة كلامية بينهما في الهاتف المحمول. قسم شرطة المقطم تلقى بلاغاً من زوج المجني عليها يفيد قيام زوجته بالانتحار شنقا عن طريق "حبل غسيل"، علقت طرفه في تكييف الصالة وأخبرته هاتفيا قبل الانتحار بما ستفعله، لتشير التحريات إلى أن المجني عليها انتحرت بعد مشادة كلامية مع زوجها، وأرسلت له رسالة على هاتفه المحمول قالت فيها: "لو مجتش أنا هنتحر، إلا أن زوجها اكتشف جثتها "منتحرة" عقب عودته إلى المنزل". ذكر الطبيب في بلاغه أنه فوجيء عقب عودته إلى المنزل بوفاة زوجته، فقام بنقلها إلى سرير غرفة النوم، وأبلغ رجال الشرطة، ودلت التحريات الأولية أن الزوجة ارتبطت بزوجها قرابة 4 أشهر فقط غير أنهما كانا على خلاف مستمر، واتسمت حياتهما بعدم التفاهم وغياب قدرتهما على احتواء أزمات أسرية، فلَم تجد الطبيبة وسيلة للتخلص من كل تلك المشكلات سوى الانتحار. وأجرى مفتش الصحة المعاينة اللازمة وفحص جثتها ولَم يتهم زوجها أحد بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة. انتحار مرتكب «مذبحة الخانكة» وشهدت منطقة الخانكة جريمة بشعة بطلها أب غيبته المخدرات عن مسؤوليته تجاه أسرته، فتحول إلى سبب للدمار والهلاك، بعدما سلم نفسه للمواد المخدرة وأدمنها، وأصبح لا يعشق سواها، ليستولى على نقود الزوجة التى تولت هى توفير المال من العمل لسد احتياجات أسرتها لشراء المواد المخدرة لتأخذه إلى عالم الوهم بعيد عن المسؤولية حتى جردته من عقله ليرتكب فاجعة كبيرة. ارتكب الأب مجزرة بشرية راح ضحيتها إثنان وأصيب فيها 4 آخرين، على إثر طلقات نارية، ثم فر هاربا بعدما أطلق الرصاص على نفسه عقب تنفيذ جريمته البشعة. أحمد سامى رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بورود بلاغ بقيام عاطل باقتحام منزل طليقته بمنطقة سرياقوس بدائرة المركز مستخدما سلاح نارى "طبنجة"، وأطلق النار على المتواجدين بالمنزل، ما أسفر عن مصرع ابنته وخالها، وإصابة طليقته ونجله واثنين آخرين. أمرت النيابة العامة باستعجال تحريات رجال المباحث حول الواقعة، وأجرت مناظرة للجثتين وانتدبت الطب الشرعي لتشريحهما، وتبين اقتحام عاطل، هارب، محل إقامة طليقته "ف. ع"، 35 سنة، وأطلق الأعيرة النارية من سلاح ناري، عبارة عن "طبنجة"، ما أسفر عن مصرع شقيق طليقته "أ. ل"، 45 سنة، إثر طلقة بالرأس، وابنة المتهم "ص.م"، 18 سنة، إثر تلقيها 4 طلقات بالصدر والبطن. فيما أظهرت التحريات أن المتهم على خلاف مع زوجته، وانفصلا منذ نحو عام ونصف، ويتعاطى المواد المخدرة، فيما تولت الزوجة تربية الأولاد ويساعدها أشقاؤها، وعندما تقدم أحد الشباب لخطبة ابنته الضحية، اعترض المتهم على زواجها، فأحضر سلاحا ناريا واقتحم المنزل وأطلق تجاههم عدة طلقات نارية. انتحر حزنا على وفاة والده في بني سويف، لقى شاب مصرعه غرقاً في مياه نهر النيل، بعد إلقاء نفسه في نهر النيل أثناء عودته من تشييع جثمان والده ودفنه في مقابر الأسرة بإحدى قرى مركز الفشن جنوب المحافظة. تلقى مأمور مركز شرطة الفشن، إخطاراً من الأهالي يفيد قيام "حسن إبراهيم "، 24 سنة، حاصل على مؤهل جامعي بالانتحار غرقا بعدما ألقى بنفسه في مياه نهر النيل حزنا على وفاة والده، دلت التحقيقات أن المجني عليه كان مرتبطا بوالده وبعد وفاة الأخير، ذهب مع أهالي القرية لدفنه في المقابر شرق النيل، وأثناء عودتهم من تشييع الجنازة ودفن والده المتوفي، غافل شقيقه وقام بإلقاء نفسه في نهر النيل من المعدية، فيما لم تفلح محاولات شقيقه في إنقاذه. شريط برشام وفي قنا، أقدم مُسن على الانتحار بقرية نجع معلا التابع لقرية الحجيرات، إثر تناوله شريط برشام، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وتبين تعرضه لظروف نفسيه مع أبنائه دفعته إلى الاقدام على قرار الانتحار. توصلت التحريات إلى أن المجني عليه "ع.ف" 60 عاما، يقيم بقرية الحجيرات، تناول شريط برشام مخدر بغرض الانتحار، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إيداع الجثة مستشفى قنا العام، وتبين من توقيع الكشف الطبي عليه، عدم وجود شبهة جنائية، صرحت بعدها النيابة بدفن الجثة. انتحر حزنا على وفاة ابنته وفي الفيوم، أقدم مواطن خمسينى علي الانتحار داخل شقته، كما عثر علي جثة ابنته متوفية بجانبه حزنا عليه، ولم تظهر التحريات وجود شبهة جنائية في الواقعة. ذكرت التحقيقات أن المجني عليه الأول أقدم علي الانتحار بشنق نفسه، وعندما دخلت عليه ابنته أصيبت بأزمة قلبية وتوفيت في الحال، بعد إصابتها بحالة انهيار عصبي. تلقى مأمور قسم شرطة أول الفيوم، بلاغاً من "مايكل. م" 34 سنة، مدرس، يقيم بمدينة الفيوم بانتحار "ميشيل.ك"، 52 سنة، محاسب بسنترال بمركز ابشواي، بشنق نفسه بواسطة "حبل معلق" بغرفة نومه، كما عثر علي نجلته "ساندرا"، 9 سنوات، متوفاة بجواره، حيث أصيبت بصدمة بعد رؤيتها والدها مشنوقا. تبين من معاينة محل الواقعة وجود جثة المجني عليه متدليا من حبل بلاستيكي معلق بسقف غرفة نومه ورأسه مغطي بتيشرت لونه أسود، ونجلته متوفية علي سرير حجرة النوم في مواجهة جثته مغطاة ببطانية، وخلت الجثتان من أية إصابات ظاهرية. قالت زوجته "مريم. م"، 47 سنة، ربة منزل، إن زوجها انتحر لمروره بضائقة مالية كبيرة واقتراضه من أحد البنوك، قبل أن تتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة. أخفقت في الامتحان فانتحرت وفي الوادي الجديد، أقدمت طالبة بالمرحلة الثانوية على الانتحار بتناول أقراص خاصة بأمراض النساء، بعد أن أخفقت في تحقيق النجاح في عدة مواد بالامتحانات، بعد قيام والدها بتعنيفها وإصابتها بآلام شديدة وتم نقلها إلى مستشفي الخارجة العام. تلقت الأجهزة الأمنية بالوادي الجديد، بلاغا يفيد بوصول "أ.م"، 19 سنة، طالبة ثانوي، إلى مستشفي الخارجة العام في حالة إعياء شديدة، وتبين تناولها عدة أقراص، وأفادت بأنها حاولت الانتحار بعد تعنيف والدها لها أثناء مشاهدة "التلفاز" بعد رسوبها في امتحان نصف العام. انتحار ب"ايشارب" وفي السويس، أقدمت طالبة على الإنتحار من خلال شنق نفسها داخل منزلها بقرية شندورة، بسبب تعرضها لحالة من الاكتئاب، للخلافات الأسرية المتكررة بين والديها، وتم نقل جثة الطالبة إلى مشرحة مستشفى السويس العام. تلقت الأجهزة الأمنية بالسويس بلاغاً من موظف بالتربية والتعليم، يفيد اكتشافه انتحار نجلته "أ. س"، 16 سنة، طالبة بالثانوي الصناعي، داخل غرفتها، دلت التحقيقات أن الطالبة انتحرت باستخدام "إيشارب" بعدما علقته في نجفة غرفتها ثم صعدت فوق كرسي وشنقت نفسها. تبين من التحريات أن المجني عليها أقدمت على الانتحار بعدما أصيبت بحالة من الاكتئاب الشديد، تسببت لها في عزلة عن أسرتها، بسبب نشوب خلافات أسرية بين والديها واضطرت والدتها مغادرة المنزل بسبب ذلك.