تبدأ صباح الثلاثاء القادم ولمدة يومين، أعمال المؤتمر السنوي ال15 للجمعية المصرية للدراسات التاريخية وموضوعه (المؤرخون العرب والدراسات التاريخية منذ إنشاء الجامعة المصرية) تعقد جلسات المؤتمر بمقر الجمعية بمدينة نصر.. يرأس الجلسة الافتتاحية د. أيمن فؤاد سيد، وفيها يلقي د. أحمد الشربيني محاضرة تذكارية باسم (رؤوف عباس)، كما يتم خلالها تكريم كل من د. محمد محمود السروجي، ود. لطيفة محمد سالم. تدور فعاليات المؤتمر علي مدار سبع جلسات، يرأس الأولي د. محمد صابر عرب، ويتحدث فيها د. قاسم عبده قاسم عن المعرفة التاريخية في العالم العربي (القرن العشرين)، د. لطيفة سالم (محمود فهمي المهندس والكتابة التاريخية)، د. محمد عفيفي (مقدمات الدراسات العثمانية)، د. أحمد زكريا الشلق (مقرر المؤتمر) يتحدث عن رواد المدرسة الأكاديمية في كتابة التاريخ الحديث والمعاصر. الجلسة الثانية يرأسها د. طارق منصور، وفيها يتحدث د. محمد إسماعيل عن (المغرب الإسلامي في كتابات المؤرخين العرب المحدثين (محاولة تقييم)، د. أيمن فؤاد سيد (مصر الإسلامية في كتابات جيل الرواد)، د. سحر السيد (الاتجاهات الفكرية في كتابات د. السيد عبدالعزيز سالم)، د. نعيمة محمد داود (محمد مصطفي زيادة، رائد دراسات تاريخ العصور الوسطي)، الجلسة الثالثة يرأسها د. عبدالله الأشعل، وفيها يتحدث د. جمال شقرة عن (عبدالخالق لاشين، مصريات في الفكر والسياسة)، د. ناصر أحمد (عن البعد النقدي في الكتابة التاريخية عند جيل الستينيات)، رءوف عباس و(منطلقاته الفكرية أنموذجاً)، د. علي بركات (محمد فؤاد شكري والمدرسة المادية في تفسير التاريخ)، د. أحمد الشربيني (محمد أنيس، ورءوف عباس، ومدرسة التاريخ الاجتماعي في مصر). وتعقد الجلسة الرابعة صباح اليوم الثاني برئاسة د. محمد الحداد، وفيها يتحدث د. عبدالحليم نورالدين عن (رواد التاريخ القديم بالجامعات المصرية)، د. علاء شاهين (الرواد الأوائل في الدراسات الآثارية الدارسون في الجامعات الأجنبية: لمحة تمهيدية، د. فايز علي (سليم حسن والأدب المصري)، د. حسن السعدي (المعرفة في حقل تدريس التاريخ في العالم العربي: دراسة حالة). الجلسة الخامسة برئاسة د. أحمد رجب، وفيها يتناول د. محمد البيلي (الدور المصري في الدراسات العربية الأندلسية)، د. خالد عزب (حسن قاسم مؤرخاً)، د. حسام عبدالظاهر (مؤرخو التاريخ الإسلامي في الجامعة الأهلية)، د. خالد حسين (نظرية ليفي بروننسال، حول نشأة مدينة فاس وموقف المؤرخين العرب منها). الجلسة السادسة، برئاسة د. محمد الشماع، وفيها يجيب د. عبدالحميد ناصف عن: هل من مدرسة قبطية في كتابة تاريخ مصر القومي؟! إيريس حبيب المصري.. أنموذجاً، د. خلف الميري يتناول (تجربة د. يونان لبيب رزق ما بين الكتابة العلمية والإعلامية)، د. عصمت حسن (عمر عبدالعزيز ودوره في تأسيس مدرسة تاريخ مصر العثمانية في جامعة الإسكندرية)، د. إيمان مصطفي يتحدث عن (رواد التاريخ الإسلامي في مصر، ومستشرقو الغرب الأوروبي بين التأثير والتأثر)، د. مصطفي يونس (الكتابات التاريخية عن الغرف التجارية المصرية. أما الجلسة السابعة والأخيرة، يرأسها د. علي سليمان، وفيها يتناول د. أحمد بسيوني المدرسة المصرية ودورها في كتابة تاريخ الخليج العربي، مقاربة نقدية لدراسات جمال محمد حجر، د. سيد عشماوي (د. محمد صبري السوربوني مؤرخاً: الرؤية الفنية في كتابة التاريخ)، د. أشرف مؤنس (عبدالعزيز نوار ومنهجه في الكتابة التاريخية)، د. نادية صلاح (شوقي عطا الله مؤسس المدرسة التاريخية الافريقية في العصر الحديث)، د. غادة موسي تتناول جهود المؤرخين المصريين في إنشاء جمعية تاريخية قبل عام 1945 مني نور