للمرة الأولي في تاريخ نقابة الفنانيين التشكيليين يتم إلغاء نتيجة الانتخابات التي تم إجراء جولتها الثانية يوم السبت الماضي 41 مارس وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني والذي يقدر ب 25٪ + 1 وقد بلغ عدد الأصوات الصحيحة بفرع النقابة الرئيسي بالقاهرة وفرعيها بالأسكندرية والدقهلية 1249 صوتا .. ويبلغ عدد أعضاء النقابة العاملين وهم من لهم حق التصويت 5099 صوتا و أعلن المستشار سعيد عبد الغني نائب رئيس مجلس الدولة والمشرف علي اللجان الانتخابية إلغاء الانتخابات.وسيتم الاعلان عن فتح باب الترشح من جديد بعد 06 يوما ويستمر مجلس النقابة الحالي بنصابه القانوني في متابعة اعمال النقابة في هذه الفترة وذلك وفقا للقانون .. وبسؤال د. حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين عن رأيه فيما وصلت إليه النقابة من وضع يؤلم كل الفنانين عقب إلغاء الانتخابات .. صرح قائلاً بأنه وفقا للقانون أنه تم التنويه عن موعد الانتخابات بجريدتي الأخبار والأهرام وتم إرسال خطابات بعلم الوصول لجميع من لهم حق التصويت من الفنانين كما تم الاعلان علي موقع النقابة ومواقع التواصل الاجتماعي . وأخبار الأدب سألت د. أبو المعاطي لماذا لم تنشيء النقابة فرعا لها بالصعيد لتسهل علي أعضائها حيث يوجد أكثر من كلية للفنون الجميلة . قال بالفعل النقابة كانت بصدد إنشاء ثلاثة أفرع لها بالمنيا والأقصر والسويس أو الاسماعيلية وكان هذا في حيز التنفيذ وقال أن النقابة في الوقت الحالي تتحمل بدل سفر أي عضو يأتي ليدلي بصوته في الانتخابات وذلك للتيسير علي الأعضاء في المحافظات الأخري . هل ينوي الترشح عقب انتهاء ال 60 يوما وفتح باب الانتخابات من جديد .. رد أبو المعاطي أن القانون يعطيني الحق في الترشح ولكن انا مازلت أدرس الموقف ولم أتخذ قرار الترشح من عدمه . وكان يتنافس علي منصب النقيب كل من الفنانين صلاح بيصار وأشرف رضا وطارق الكومي وطه القرني وعبد السلام الغول وعبد الفتاح بدري . والسؤال هنا لماذا احجم أعضاء النقابة عن الحضور للانتخابات في سابقة تعد الأولي في تاريخ النقابة ؟ وهل سيتكرر ذلك في المرة القادمة ويتم إهدار أموال النقابة ؟ والسؤال الآخر .. هل النقابة تقوم بدورها تجاه الفنانيين وهل كل من ترشح للانتخابات لديه القدرة علي قيادة النقابة والنهوض بها وتحقيق آمال الفنانين التشكيليين .. وهل الدولة تعي دور الفن التشكيلي بأنه جزء لايتجزأ من حركة وبناء ورقي أي مجتمع .