هذا طقسنا.... ادخلوه أيها الخارجون من نارنا اشكروا نارنا نارنا أنضجت لكم جلودكم ولأننا طيبون لن نبدلكم جلودا غير جلودكم أيها الخارجون الخارجون شريطة المغفرة أن لنا طقسا قديما عليكم أن تدخلوه كما دخله الذين من قبلكم هاكم مرايانا رائقة كماء النهر وعلي هدي نارنا سترون وجوهكم ودرجة الموات في أعينكم وبأصابعكم التي طهرتها نيراننا انزعوا إبر أوهامكم من حلوقنا الطيبة خذوا أوهامكم وكما غرب الذين من قبلكم في بحار بعيدة اغربوا أرق أقول للجب :امتد الي أسفل لأجلي كن بغير قرار وبسبابتك وإبهامك التقطني من ضجيج السطح اجذبني جذبا حيث كرنفالاتك الهادئة بين أحبائي من الموتي والأحياء ننعم باللوز وبالتيوليب ونراقص الملائكة علي موسيقي "شتراوس" نشرب نخب الغياب الخالص ونقول ملعونة - في السماء والأرض- تلك اليقظة. النتوء لأجلك وكنت تضعينني في علبة مذهبة وتباهين بها علي منضدة الصالون أو تخبئين - من خجل- خشونة شعري، دُكنتي ، وأحزان الطفلة تحت بياض بشرتك لتذهبي بي في زياراتك العائلية. لأجلك وكنت تأتينني بلوزِكِ المُقشٌر في كييس ملئ بالثقوب أقول يا جذري، ويا إشكاليتي البيضاء لأجلك وأنت لم تشهدي لي شتاءين، ذكراهما مبضع للقلب ليليٌ يوم نصبوك عروسا مصقولة ونزعوني من عينيك كيلا أكون نتوءا علي جسد زواجك الثاني ويوم نصبوك عروسا مصقولة ونزعوك من حولي فكنت نتوءا علي جسد الأرض.