الساقي

درويش وأدونيس و16رواية

للرواية نصيب الأسد في إصدارات الساقي، لكن البداية مع محمود درويش "أنا الموقّع أدناه" لإيفانا مرشليان، الشابه اللبنانية التي كانت تُكمل دراستها في باريس وتعمل في مجلّة عربية، والتي التقت درويش من 10 ديسمبر 1991 حتي 25 منه، أكثر من مرّة بهدف أنها ستُجري الحوار المنتظر معه، لكنه في كلّ مرّة كان يعدها بأنّه سيُجيب عن أسئلتها في المرّة المقبلة. ولمّا كان مقرراً إجراء الحوار للمجلّة في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر 1991، أشار درويش إلي إيفانا العودة بعد ثلاثة أيّام. عندها طلبت منه إيفانا تعهداً موقعاً بخط يده ينص علي تسليمها الأجوبة في الوقت المحدد، فكتب حينها درويش النص الآتي بتودد: "أنا الموقع أدناه، محمود درويش، أتعهد باسم الضمير والأخلاق والمقدسات، بأن أسلّم الحوار الصحفي مع الآنسة إيفانا الرهيبة، كاملاً، في الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت الموافق 28 ديسمبر عام 1991، وإلاّ، فمن حقّ إيفانا أن تشهّر فيّ، علانية، وعلي رؤوس كلّ الأشهاد والأشجار". أحاديث كثيرة ومتنوعة وممتعة ذكرتها إيفانا مرشيليان في كتابها "أنا الموقع أدناه محمود درويش".
الساقي تقدم أيضا:"فيض المعني" لخالدة سعيد، و"صراع البقاء: الإسماعيليون في العصور الوسطي" لشفيق فيراني، و"سوبرمان عربي" لجمانة حدّاد، الذي تقدمه بقولها: لقد حان الوقت لكي نعي جميعاً، نساء ورجالاً علي السواء، أن هذا العالم لا يحتاج إلي "رجال من فولاذ"، بل إلي رجالٍ حقيقيّين. رجالٌ حقيقيّون نعم، بكلّ ما قد يشمل ذلك من عيوب وزلاّت ونقاط ضعف: رجالٌ لا يضعون أقنعة لكي يشعروا بالقوّة؛ رجالٌ لا يخشون الكشف عن مواطن ضعفهم ولا يخفون عنا (أو عن أنفسهم) شخصياتهم الحقيقية؛ رجالٌ لا يشعرون بالحرج إذا التمسوا المساعدة عند الحاجة؛ رجالٌ لا يعرّفون أنفسهم وفقاً لأدائهم في السرير أو حسابهم في المصرف؛ رجالٌ يعتبرون النساء شريكات لهم، لا ضحايا أو أكسسورات أو جوائز.
وفي الرواية تقدم الساقي:"اشتهاء" لأمير تاج السرّ، و"رقصة الظلّ الأخيرة" لرامي طويل، و"سبعة حجارة للخاطئة" لفينوس خوري ذ "فهرنهايت 451" لراي برادبوري، و"هرّة سيكيريدا" لرشيد الضعيف، و"كاريزما" لهالة كوثراني، و"تماثيل مصدّعة" لمي منسّي، و"صولو" لنور عبد المجيد، و"حيّ الأميركان" لجبّور الدويهي، و"برلين 36" لإسكندر نجّار، و"الشافيات" لعباس بيضون، و"دحرجة الغبار" لسلام عبد العزيز، و"زرياب" لمقبول العلوي، و"أجراس صغيرة" لمحمد الغربي عمران، و"قلوب تبحث عن مرافئ" لمحمد الفارس.
تقدم الساقي أيضا "الأعمال الشعرية الكاملة: الجزء 3 (1975-1980)" لأدونيس، و"الدين والسلطة: قراءة معاصرة للحاكميّة" لمحمد شحرور، و"صراع الحلفاء: السعودية والولايات المتّحدة الأميركيّة منذ 1962" لنايف بن حثلين.