أصدرقسم الترجمة بجامعة روتشستر الأمريكية إحصائية تبين زيادة عدد الأعمال المترجمة التي طرحت في الأسواق الأمريكية من 370 كتابا سنة 2012 إل 413 كتابا العام الحالي حتي الآن، وهو ما يعتبرونه هناك يمثل عددا قليلا بالنسبة لفرص ترجمة المزيد من الأعمال ونهم القراء للاطلاع علي كل ما هو مترجم.يقول المسئول عن دار نشر جامعة روتشستر: امع ظهور الكتب الإليكترونية والتوزيع الفوري إلي جميع أنحاء العالم، من المنطقي أن يقوم النشر الدولي بإعادة توجيه موارده المالية من محاولة مطاردة ناشري أمريكا وإنجلترا إلي ترجمة الكتب ونشرها بالعالم، وهو ما سوف يساعد علي خفض أسعار الكتب.التحول إلي نشر الأعمال العالمية زاد انتشاره خاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية خاصة علي الإنترنت، حيث قالت آن كوبك المسئولة عن النشر الإليكتروني في إحدي أكبر شركات النشر الأليكتروني هناكب إنسكريبب أن الشركة تعاقدت مع عدد قليل من الناشرين الأمريكيين خلال السنتين الأخيرتين، لكن لدينا دارين من النشر علي الأقل تحقق أعلي المبيعات من تلك الكتب،كما أن دور النشر الكبري أطلقت بالفعل نسخا رقمية من أعمال مترجمة مثل هاربر كولينز و أمازون حصلت علي الأعلي مبيعا، كما أن هناك زيادة في الكتب الواردة من دور نشر جديدة مثل الكتب الفرنسية« التي تأسست سنة2011 وقعت مؤخرا لترجمة سلسلة روايات عن الفرنسية لجان بيتر وروايات نويل بالين، وسلسلة بوليسية لفردريك موليه، كما تستهدف مؤسسة هيسبابوك الأسبانية السوق الأمريكية بإطلاق كتابين جديدين هما »لن يحدث أبدا« لجوزيه أوفيجيرو، وبالبلشفي المتردد للورينزوسيلفا، سوف يتم إطلاق رقميا علي الإنترنت قبل إصدار الطبعة الورقية، كما تم إنشاء كتالوج للنشر الرقمي من كل من السويد واستراليا، حيث دخلت الكتب الأسترالية السباق بعد تجاهلها مدة طويلة، بينما هناك كلاسيكيات للأدب الأسترالي تمتد لأكثر من مائتي عام، كما تم التعاقد علي تبادل حقوق النشر علي كتب أمريكية.