هاله صلاح الدين تقدم الناشر إبراهيم المعلم صاحب دار الشروق ببلاغ ضد المترجمة هالة صلاح الدين يتهمها فيه بسبه وقذفه. وكانت هالة محررة مجلة البوتقة قد قامت بترجمة كتاب " أملي في السلام" لجيهان السادات، وقامت الدار بوضع اسمها كمترجمة ببنط صغير ولم تقم بالتعاقد معها ولم توجه لها دعوة لحضور حفل التوقيع فأرسلت إلي المعلم خطابا علي اميله الشخصي قالت فيه " أن دار الشروق لا تكِن احتراماً للمتعاملين معها من المترجمين سواء عن غفلة أو استهتار، وعليه يسعدني أن أعلن قطع علاقتي نهائياً بدار الشروق وكل ما له علاقة بتلك الدار. يمكنكَ الاحتفاظ بنسخي من الكتاب الذي لم أره بعد. سعيدة أن عقداً لا يربطني بهذا الكتاب"، وحذرت هاله الدار من " إصدار طبعة ثانية من الكتاب أو إلحاق اسم آخر بنصي المترجَم". وقد نقل عدد من المواقع الإلكترونية خطاب المترجمة ونشره عدد من المدونين في مدوناتهم الشخصية، وقامت إحدي المدونات بالتعليق علي الخطاب وجاء في أحد التعليقات بوصف " عرب غير محترمين" وهو الأمر الذي آثار المعلم وجعله يتوجه إلي قسم الشرطة ببلاغه، وقد نفت المترجمة مسئوليتها عن تعليقات القراء والمدونيين!