جانب من الندوة عقد صالون الدكتور محمد حسن عبدالله الشهري ندوة شعرية حضرها عدد كبير من شعراء الفصحي و العامية و شعر النثر و الزجل، أدارها الشاعر إسماعيل بخيت، دارت خلالها مناقشات جانبية حول الفرق بين شعر العامية والفصحي، وهموم رابطة الزجالين وكتاب الأغاني إلا أن الشاعر إسماعيل بخيت طمأنهم أن الزجل ابن الشعر وأحد الفنون المولدة منه أيضا الموشح والموال، لذا علي الزجال أن يتباهي أن عميد الزجالين هو بيرم التونسي، وقدم شعبان بيومي وهو شاعر يجمع بين العامية و الفصحي قصيدة، ثم ألقي الشاعر السوري عدنان برادة قصيدة »من قلب العروبة النابض إلي أم العروبة مصر«، تلاه الشاعر السيد حسن بقصيدة »أوطاننا أوجاعنا«، والدكتور محمد حلمي حامد قصيدة من ديوانه الجديد »رسم نائلة«، والقي الدكتور عبد الحكم العناني نص مزيج بين النثرية و شعر التفعيلة كتبه سنة2008 عند اجتياح إسرائيل لغزة ، والقي كل من الشعراء محمد عبد الفتاح متولي ، أحمد إبراهيم ، أحمد رشدي ، خضر عوض ، فارس القرشي بآخر قصائدهم، ثم ألقت الشاعرة الشابة ابتسام حسني قصيدة من النثر الشعري، واختتمت الندوة بغناء من أحمد نور الدين .وقال سيد الوكيل أنه إذا كان الشعر هو الموزون المقفي لكانت ألفية ابن مالك شعرا، وأن هناك كلاما عن شعرية السينما و شعرية النص، و »لا أستطيع أن أنفي عن نص نثري شعريته«، وأشار الدكتور مصطفي الضبع إلي أننا في الثقافة العربية نعبد الماضي ونطبقه علي النصوص الجديدة، فالفن يختلف عن العلم الذي فيه الجديد يلغي القديم، وليس لدينا من يدرس الشعر ويرصد التطور الحادث فيه.