استمراراً للتفاعل مع القضية التي فتحتها »أخبار الأدب« حول الخطر الذي لحق بمقبرة المفكر العربي الكبير عبد الرحمن الكواكبي، وذلك بعد إقامة مقهي بجواره، مما يهدد بضياعها التام بعد أن كان البعض قد قام بسرقة سوره الحديدي. تدخل في الأمر وزير الثقافة د. صابر عرب وذلك بعد لقاء بينه وبين حفيدة الكواكبي السيدة ضحي الكواكبي التي نقلت إقامتها من أمريكا إلي القاهرة خصيصاً للعمل علي انقاذ مقبرة جدها والعمل علي جمع تراثه. وقام د. عرب بالاتصال بمحافظ القاهرة وشرح له أبعاد الموضوع، وأهمية المقبرة كمكان تاريخي وثقافي وسياحي، وعلي إثر ذلك صدر قرار محافظ القاهرة بإزالة المقهي وإعادة المكان لأصله. من جهة أخري ينتظر البدء قريباً في المشروع الذي أعلن عنه د. عبد المنعم أبو الفتوح من خلال الاتحاد العام للأطباء بتهيئة المكان لتحويل المقبرة إلي مركز ثقافي، ومتحف مصغر يضم بعض مقتنيات الكواكبي.