سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بداية مطمئنة للمنتخب بالفوز علي زيمبابوي الاستوديو التحليلي ل »أخبار اليوم«: خطوة كبيرة نحو التأهل.. واللقب ... خبراء الكرة:الضربة الأولي موفقة.. والقادم أفضل
نظمت »أخبار اليوم» مساء أمس »ستوديو تحليلي» لمباراة مصر وزيمبابوي في ضربة البداية للنسخة 32 لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي افتتحت باستاد القاهرة أمس. شارك في الاستوديو اربعة من نجوم الكرة البارزين السابقين وفي مقدمتهم: النجم علي ابو جريشة نجم مصر والاسماعيلي، وحمادة صدقي نجم المنتخب والاهلي ومدرب منتخب مصر السابق، وفكري صالح »شيخ» مدربي حراس المرمي في مصر والعالم العربي، والخبير التحكيمي الكبير أحمد الشناوي لتحليل أداء الفريقين وحارس المرمي والحكم الكاميروني للمباراة. وأجمع ضيوف الاستوديو التحليلي علي أن ضربة البداية بالنسبة للمنتخب الوطني مطمئنة إلي حد كبير بالنظر إلي أن مباريات الافتتاح في أي بطولة تكون عادة محفوفة بالمخاطر ولكن المنتخب الوطني وضح من البداية أنه متماسك وقادر علي تحمل أي ضغوط نفسية قد تواجهه في طريق حصوله علي لقب البطولة بإذن الله، وقالوا إن الفوز في مباريات الافتتاح يكون خطوة طيبة نحو ضمان التأهل إن شاء الله للدور الثاني ومنه الي الأدوار المتقدمة حتي النهائي. ابدي الكابتن علي ابو جريشة »فاكهة الكرة المصرية» رضاه عن إداء المنتخب المصري في الشوط الأول من لقائه الافتتاحي امام زيمبابوي. وقال ابو جريشة: بداية اللقاء كانت جيدة جداً بانتشار لاعبي المنتخب المصري وسيطروا علي وسط الملعب من أجل احراز هدف مبكر ويمكن ان نصف اداء المنتخب المصري في الربع ساعة الأولي من عمر الشوط الأول بأنه ممتاز ولكن غاب عن المهاجمين اللمسة الأخيرة.. واضاف ابو جريشة: مع مرور الوقت بدأ منتخب زيمبابوي يكتسب الثقة والشجاعة التي مكنتهم من مبادلة المنتخب المصري الهجمات مما أربك الدفاع المصري وكان اخطر فرص منتخب زيمبابوي كانت انفراداً لنجم الفريق خاما بيليات في غفلة من المدافعين المصريين وأنقذها ببراعة محمد الشناوي وكان المنتخب المصري في هذه الفترة يلعب ناقصاً لخروج أحمد حجازي للعلاج وعقب هذه الهجمة من زيمبابوي استطاع المنتخب المصري ان يحرز هدفه الأول عن طريق محمود حسن تريزيجيه في الدقيقة 40 من الشوط الأول من مراوعغة مهارية رائعة.. هذا الهدف اعطي المنتخب الثقة مرة اخري بعد تجرؤ منتخب زيمبابوي عليه ووصوله الي مرمي الشناوي. وقال أبو جريشة: إن الشناوي أبرز اللاعبين في الدفاع كان محمود علاء والشناوي الذي تصدي للانفراد الخطير لبيليات. واضاف ابو جريشة: اذا قيمنا اداء صلاح في الشوط الأول فنستطيع ان نقول انه نجح ببراعة في اداء دور صانع الالعاب علي الرغم من »الكماشة» التي حاول ان يصنعها لاعبو منتخب زيمبابوي عليه وصنع فرصاً كثيرة في الدقيقة 12 لعبدالله السعيد وفي الدقيقة 16 و 24 لمروان محسن والركنية التي حاول عليها كل من المحمدي ومحمود علاء. وعن شوط المباراة الثاني قال علي ابو جريشة: الأداء لم يكن مرضياً من جانب المنتخب المصري بل كان منتخب زيمبابوي أفضل اداء في هذا الشوط وكان تراجعه بسبب هبوط الجهد البدني للاعبين نتيجة لما بذلوه من جهد في الشوط الأول وكان من الواضح ان لاعبي خط الوسط هبط اداؤهم بشكل كبير فأتاح لفريق زيمبابوي التقدم والسيطرة علي منطقة المناورات.. ولعب منتخب زيمبابوي بخطوط متقاربة مما صعب من مهمة المنتخب المصري الذي تباعدت خطوطه وقل أداء لاعبي الوسط في الالتزام والضغط علي المنافس. كما التزم المحمدي بالجانب الدفاعي وقلت انطلاقاته للأمام مما أثر علي فاعلية الهجوم المصري لافتقاده اللعب علي الاطراف كما كان يحدث في الشوط الأول.. حاول اجيري أن ينشط خط الوسط بنزول دونجا في حين التزم النني وطارق حامد بالناحية الدفاعية واضاف ابو جريشة ان لاعبي زيمبابوي وجدوا الحرية في التحرك والاستلام وشن الهجمات علي مرمي الشناوي مما زاد من الضغط علي المنتخب المصري. ولكن خلال فترة التراجع هيأ تريزيجيه فرصتين لصلاح أنقذهما الحارسان الاساسي والبديل.. وأكد ابو جريشة ان المنتخب المصري حقق من المباراة ما يريد وهي النقاط الثلاث. ومن ناحيته وصف حمادة صدقي: نجم ومدرب مصر والاهلي السابق أداء منتخب مصر وزيمبابوي في افتتاحية بطولة امم 2019 بالبداية الطبيعية والتقليدية في مثل افتتاحيات هذه النسخ من البطولات خاصة في الشوط الأول حتي جاء هدف مصر. وقال حمادة صدقي ان الخوف كان السمة السائدة علي أداء المنتخبين في افتتاحية البطولة الافريقية وان الاداء كان متوسط المستوي في كثير من الاوقات خاصة الشوط الاول إلي ان جاء الهدف الاول لتريزيجيه. وأكد حمادة صدقي علي ان محمد صلاح كان من حيث السرعات الأفضل علي مستوي المنتخبين وانه نجح في تشكيل جبهة جيدة في بعض الفترات خاصة مع أيمن اشرف إلا ان الرقابة اللصيقة من جانب دفاع زيمبابوي كان لها تأثير علي تحركاته النهائية خاصة في إنهاء الهجمات. وأضاف حمادة صدقي انه توقع للشوط الثاني ان يكون الافضل لمنتخب مصر والأكثر حركة وفاعلية بعد ان انتهت فترة جس النبض وحمي البداية. ويضيف حمادة صدقي أن منتخب مصر عن طريق مديره الفني اجيري دفع بعدد من التغييرات التي كان هدفها وطابعها دفاعيا للاحتفاظ بنتيجة المباراة وبتقدم بمصر بهدف تريزيجيه. ويؤكد حمادة صدقي ان المباراة كانت متوسطة المستوي بين المنتخبين، كما ان اجيري قام بتغيير الطريقة من 4/2/3/1 إلي 4/3/3 وبذلك اعتمد أجيري فقط علي نشاط محمد صلاح وعمرو وردة ووليد سليمان مع ثبات وسط الملعب: النني ودونجا وطارق حامد.