نجح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في حصد 3 نقاط في بطولة الأمم الإفريقية، والتي تحضنها مصر من الفترة 12 يونيو وحتى 19 يوليو المقبل، بعد أن فاز على منتخب زيمبابوي، بهدف دون رد، بمباريات المجموعة الأولى للبطولة، والتي تضم أيضا منتخبي أوغندا والكونغو الديمقراطية، سجل هدف المباراة الوحيد محمود حسن تريزيجيه في الدقيقة 41. بدأ المنتخب الوطني المباراة بتشكيل مكون من : محمد الشناوي في حراسة المرمي وخط الدفاع: أحمد المحمدي – أحمد حجازي – محمود علاء – أيمن اشرف وفي خط الوسط: طارق حامد – محمد النني – محمد صلاح – عبدالله السعيد محمود تريزيجيه وفي خط الهجوم: مروان محسن. - الإعلانات - سريعا بدأ منتخبنا الوطني اللقاء، بحثا عن هدف الثقة بالمباراة، وشن أكثر من هجمة، على مرمى الضيوف، عن طريق محمد صلاح ومحمود تريزيجيه، ومروان محسن. وانتهى الشوط الأول، بتقدم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بهدف دون رد للاعب محمود تريزيجيه، في الدقيقة 41، بعد انطلاقة من وسط الملعب بالتعاون مع أيمن أشرف نجح من خلالها في فك طلاسم دفاع منتخب زيمابوي. وسيطر منتخب مصر على معظم مجريات الشوط الأول عن طريق انطلاقات محمد صلاح ومعه عبدالله السعيد، وكذلك انطلاقات أحمد المحمدي وأيمن أشرف من ناحية اليمن واليسار، مع تأمين دفاعي من وسط الملعب عن طريق طارق حامد ومحمد النني. اعتمد منتخب زيمبابوي، على الهجمات المرتدة والاعتماد على سرعات نجمه الأول، خاما بليات، الذي هدد مرمى الفراعنة، في أخطر كرات الشوط الأول، وتعامل الشناوي مع الكرة بكل جرأة ونجح في إنقاذ منتخبنا من هدف محقق. وفرض دفاع منتخب زيمابوي حراسة مشددة على اللاعب محمد صلاح، ورغم ذلك نجح في تهدد مرماه في أكثر من كرة. وتعرض اللاعب أحمد حجازي، لإصابة قوية كاد على أثرها يفقد تكملة اللقاء، لكنه صمم على مواصلة اللعب. وقبل تسجيل منتخب مصر هدف الأول، كاد عبدالله السعيد يسجل من كرة رائعة بعد اكثر من تمريرة بينه وبين محمد صلاح ومروان محسن لكن حارس منتخب زيمبابوي في التصدي لها ببراعة. وبعد الهدف الذي سجله تريزيجيه، حاول المنتخب من تعزيز الهدف عن طريق مروان وصلاح لكن دون جدوى لينتهي الشوط بتقدم مصري بهدف نظيف. واصل منتخب الفراعنة السيطرة على مجريات الأمور في وسط الملعب في الشوط الثاني، مع انطلاقات قوية للاعب محمد صلاح، والتعاون مع عبدالله السعيد في أول 5 دقائق من الشوط، كاد خلالها صلاح يسجل الهدف الثاني للفراعنة، وينطلق تريزيجيه، على غرار هدف الشوط الأول، ويراوغ أكثر من لاعب ويسدد الكرة قوية يتصدى لها الحارس ببراعة ويحولها لركلة ركنية. ويدفع المدير الفني للمنتخب الوطني خافير أجيري، باللاعب وليد سليمان بديلا للمهاجم مروان محسن في الدقيقة 60 بعد أن هدأ رتمه باللقاء، وتعرضه لإصابة، ويطالب اللاعبين بضرورة السرعة في نقل الكرة. ويحاول منتخب زيمبابوي، تعديل النتيجة، وشن هجمات سريعة ومرتدة على دفاعات المنتخب الوطني، معتمدا على لاعبه الأول خام بليات، لكن الدفاع يتصدى ومعهم الحارس محمد الشناوي. في الدقيقة 67، يفشل اللاعب محمد صلاح في تسجيل هدف المنتخب الثاني، بعد أن رفض استغلال تمريرة تريزيجيه السحرية له وسدد الكرة ضعيفة على مرمى حارس منتخب زيمبابوي، ويسيطر المنتخب على الكرة في وسط الملعب مع تراجع دفاعي للضيوف والاعتماد على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 71، يدفع أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني بالتغيير الثاني بعمرو وردة بديلا للاعب عبدالله السعيد في الدقيقة 71، بحثا عن تنشيط الناحية الهجومية لمنتخبنا الوطني، بعد أن تراجع من الناحية الهجومية للاعبين. مع مرور الدقيقة 75 من عمر اللقاء، ينحصر اللعب في منطقة وسط الملعب، ويتقاسم المنتخبان السيطرة على الكرة، مع اندفاع هجومي من لاعبي منتخب زيمبابوي بحثا عن هدف التعادل، ويرفض الحكم الكاميروني نيانت إعطاء خطأ لصالح اللاعب محمد صلاح في الدقيقة 76 على خط منطقة الجزاء بعد سقوطه بعد تمريرة تريزيجيه. وفي الدقيقة 87، يسدد محمد صلاح كرة بشكل مميز ، يتصدى لها الحارس البديل، ويرد منتخب زيمبابوي، في الدقيقة 89 برأسية عن طريق اللاعب روسيك قوية تمر فوق العارضة وبسلام على منتخبنا الوطني، قبل دقائق من نهاية المباراة. ويحتسب الحكم الكاميروني، نيانت 4 دقائق وقتا بدلا من الضائع للشوط الثاني، مع هدوء في أداء اللاعبين، مع مرور الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع، ينشط منتخب زيمبابوي، بحثا عن التعادل في الدقائق الأخيرة، ينجح محمود علاء ومعه الحارس محمد الشناوي في التصدي للكرة المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى المنتخب المصري. وتمر الدقائق الأخيرة من الوقت بدلا من الضائع دون أي جديد عن المباراة وهدف تريزيجيه، ليطلق الحكم الكاميروني صافرة نهاية اللقاء الأول لمنتخب الفراعنة بالبطولة بفوز بهدف دون رد بمجموعته الأولى بالبطولة القارية. وعقب نهاية المباراة، اختارت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الافريقية اللاعب محمود علاء مدافع منتخبنا الوطني، كرجل مباراة مصر وزيمبابوي فى افتتاح مباريات كأس الأمم الافريقية، وهو يستحق ذلك لانه اللاعب الالذى ظل ثابتا على مستواه طوال ال 90 دقيقة. كل الأمنيات الطيبة لمنتخب الفراعنة، بمواصلة تصدره للمجموعة، والوصول إلى الأدوار القادمة، فى سعيه لحصد البطولة الافريقية الثامنة له، والتى تقام على أرضه ووسط كل هذه الجماهير، المحبة لمصر ومنتخبها.