قتل زوجته لرفضها الإنفاق عليه وبعد فشله في الانتحار ادعي تعرضه لهجوم اجرامي والدة المتهم أفسدت مخططه واعترفت بقيامه بتعذيب زوجته وقتلها هذا الرجل لم يقتل زوجته مرة واحدة وانما قتلها عدة مرات .. قتلها عندما عذبها وألقى على جسدها ووجها ماء نار.. قتلها عندما أوثقها بالحبال ومارس الرذيلة مع ساقطة أمامها .. قتلها عندما هددها بالعودة إلى منزله وترك منزل أسرتها وإلا سيشوه وجهها .. قتلها عندما كان يعذبها ويضربها ويسبها مئات المرات أمام الجيران .. وفى النهاية قتلها لرفضها الإنفاق عليه، ثم حاول الانتحارقبل ان يدعي تعرضه لهجوم من لصوص لابعاد الشبهة عنه لكن أمه شهدت ضده، وكانت سببا في لف حبل المشنقة حول رقبته، لقتله أم طفليه. تفاصيل الجريمة المثيرة فى السطور التالية. لم تتوقع هدى بأن نهايتها ستكون على يد زوجها "محمد " الذي تحدت أهلها للزواج منه بعد قصة حب دامت أكثر من 4 سنوات . جاءت الرياح بما لا تشتهى الأنفس وبدأت المشاكل من قبل الزوج المدمن الذي بدأ الاعتداء عليها بالضرب وطلقها مرة ولكنها أصرت على العودة اليه من أجل تربية أولادها حتى صار أكثر قسوة، وانتهت المأسة بقتلها وتركها داخل شقتها لمدة يومين، بعد أن لفها فى "بطانية"، وتركها داخل منور العمارة، ثم حاول الانتحار لكن امه منعته، وبعد ذلك ادعى أن عصابة حاولت الاعتداء عليه وقتله وتسببت فى جرح بجسده، حتى يبعد شكوك المباحث عنه، لكن تم ضبطه، واعترف تفصيليا بجريمته. انتقلنا، إلى قرية مشتول القاضى والتقينا بأسرة المجنى عليها هدى محمد، 21 سنة، ربة منزل وفى بداية لقائنا بالأسرة صرخت والدة المجنى عليها:"أريد حق ابنتى الشابة، راحت هى وجنينها فى وقت واحد، نار تمسك بجسدي، اريد القصاص من الزوج القاتل"، واستطردت، ليلى متولى، والدة المجني عليها، المكلومة وكانت الدموع تنهمر من عينيها بأنها فقدت ابنتها وفلذة كبدها، ولم تفقدها وحدها بل هى وجنينها، حيث كانت حامل فى الشهر الخامس. وأشارت الأم بأن لديها طفلين هما، نبيل 3 أعوام ونور عامان، ولم تشفع براءة الأطفال لدى والدها قاسى القلب مٌتبلد المشاعر حيث قتل والدتهما بدماء باردة دون أن تهتز بداخله مشاعر الرحمة والإنسانية. وقالت سعاد محمد شقيقة المجنى عليها ،بأن شقيقتها هدى رحمها الله تزوجت من الزوج القاتل منذ “5” سنوات وذاقت معه أشد أنواع العذاب والآلام ولكنها ارتضت بحياة الذٌل والإهانة حتى تتمكن من تربية طفليها وكانت ترغب فى الحياة كزوجة وأم من أجل تربية أولادها، لكن الزوج القاسى اعتاد الاعتداء عليها بالضرب المٌستمر وتعذيبها، وكان يجعلها تنام على الأرض، ولم يكتف بذلك، بل قام ببيع أثاث شقتها قطعة قطعة، وكان يجبرها على النزول للشارع للعمل، وكان يأخذ منها نقودها رغماً عنها. وتٌضيف شقيقة المجنى عليها بأن الزوج القاتل أحضر ساقطة ومارس معها الرذيلة امامها بعد تقييدها امعانا في اذلالها . وأضافت، لم يكتف بذلك حيث قام بسكب الماء المغلى على ذراع وقدم المجنى عليها وعلى وجهها وعينيها مما تسبب فى إصابة عيناها، وتم تحديد موعد لإجراء عملية فى عيناها المصابة بمستشفى الرمد، وتم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة ثان الزقازيق وعقب عودة هدى إلى منزل والدها غاضبة، هددها فى حالة عدم رجوعها إلى منزل الزوجية سيقوم بتشويها بماء النار. وتٌشير الأم المكلومة بأن زوج ابنتها القاتل طعنها عدة طعنات متتالية بالبطن ووثق رقبتها بحبل وتخلص منها ولف جثمانها داخل بطانية وسرق منها راتبها وقدره “3آلاف “جنيه وتركها وفرهارباً. وبدموع منهمرة قال الأب المكلوم بأنه يٌطالب بالقصاص العادل من المجرم زوج نجلته الذى حرمه من نورعينيه وهو كله ثقة فى الله وقضاة مصر الشرفاء بأن يقتصوا لنجلته حتى تهدأ نيران قلوبهم وترتاح ابنته فى قبرها. بلاغ كان اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية قد تلقى إخطاراً من الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق يفيد بتلقى بلاغ من الأهالى بحارة سالم بقسم الحكماء بدائرة القسم باكتشافهم رائحة كريهة تنبعث من أحد المنازل بالمنطقة. وعلى الفور انتقل الرائد عصام عتيق رئيس مباحث القسم والنقيب رمزى أبوزيد والنقيب عبد الهادى علاء معاونا المباحث إلى مكان العثور على الجثة، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة شابة تٌدعى هدى محمد محمود، 21 سنة ربة، منزل وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار خنق حول العنق، وكذلك كدمات وإصابات بالجسم، تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وبتكثيف الجهود دلت تحريات الرائد عصام عتيق رئيس مباحث القسم بأن وراء ارتكاب الجريمة، محمد نبيه، 29 نجار مٌسلح، ومقيم بحارة سالة بقسم الحكماء، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط الزوج القاتل وتبين من التحقيقات بأن الزوج كان دائم التعدى عليها بالضرب المٌبرح والتعذيب وتعريضها للإهانات المستمرة، وبأنهما انتقلا منذ أربعة شهور فقط للإقامة بحارة سالم بقسم الحكماء، وأنجبا طفلين، لكنهما كانا دائما التٌشاجر والخلافات ، حتى غضبت الزوجة وذهبت إلى منزل أسرتها بقرية مشتول القاضى بالزقازيق، وعقب عودتها إلى منزل الزوجية تجددت الخلافات مرة أخرى وتعالت صراخات الزوجة إثر قيام الزوج بالتعدى المستمر عليها بالضرب,ولم يكتف بذلك بل قام بخنقها ولف جثتها داخل بطانية وتركها بمنور المنزل وفر هارباً، ثم اختلق قصة وهمية بتعرضه لعملية سطو مسلح بطريق الزرقية، وبأن الجرح من جراء تعدي مجموعة لصوص عليه وباستدعاء والدته كشفت كذب ما أدعاه الزوج، وأكدت محاولته التخلص من حياته عقب ارتكابة جريمة قتل زوجته.