تذكرة لقاء عشماوي علي طبلية الموت ب 2000 جنيه فقط خيرا تعمل شراً تلقي" رجلاً مسناً اعتاد علي مساعدة المحتاج, عاش حياته, يحب الكبير والصغير, كان جيرانه هم اهله, بعد عاش بمفرده, في منزلة, رغم ياتي اليه بناته الثلاثة لزيارته, من الوقت للاخر, ولكن الوحده قاسية, جعلته يفكر بالعمل رغم انه مسناً, لذلك اشتري بعض الملابس من جارته التي تعمل موظفه "خياطة" في مصنع ملابس, لكي يتاجر بها امام منزلة وبالفعل ظل يبع ويشتري منه الجيران, لاسعادة, وبسبب لسانه الطيب وضحكته الجميلة كان ينجذب اليه الجميع, فكان الامر له مجرد تسلية لوقته. وفي يوم جاءت اليه جارته موظفة المصنع مع صديقتها, اردت ان تقترض بعض المال, لانها تعيش في ضيقة مالية, فوافق المسن بدون تردد, كانت السيدة تشعر بالخجل من ود الرجل العجوز, فلم يفكر ولم يطالبها بمعاد او ضمان, وبحسن نيه قال لها انه باع شقته, وحصل علي 250 الف جنية, وقرر بفتح وديعة بالبنك لكي يعيش بمال الفوائد الشهرية الذي يحصل عليه مع ربح الملابس الذي بدأ فيه مؤخراً. فرحت السيدتان مساعدة الرجل, ثم خرجت جاره المسن الي بيتها والسعادة والضحكة تملئ شفتيها, وظلت منتظرة زوجها الموظف حتي يعود من عمله, لتخبره بخبر السار انها استطاعت ان تحصل علي المال الذي سوف يخرجهما من الضيق المالي, فرح الزوج بالخبر, ولكن فجأه طرق الشيطان علي رأس الرجل, بعدما سمع كلمات زوجها عن رزق الشقة الذي حصل عليها المسن, جاءت اليه فكره خبيثة, وظل يسأل نفسة, لما المال مع رجل عجوز لن يعيش كثيرً, وهو رجل صغير لا يملك في محفظته سوي القليل من المال. قرر الموظف بعد تفكير مطولاً وخطة طويلة, ان يسرق العجوز في الوقت الذي يعمل به امام منزلة, واعتقد لم يخطر علي بال المسن ان السرقة 250 الف جنية سوف تحدث في وسط الظهر, ويعتقد انها حصلت في غضون الليل, وبالفعل استأذن الموظف من العمل, وذهب الي المسن, ولكن المفاجأه ان العجوز شاهدة, ورحب به ودخل الاثنين سوياً, لم يتراجع الموظف عن فكرته الخبيثة, فاثناء اعداد العجوز الشاي والبسكوت, كان الموظف يبحث في اركان المنزل علي الربع مليون جنية, حتي شعر العجوز ان هناك شيئاً خطئ يحدث في المنزل بحركة مريبة, فوجد الموظف يبحث علي المال, الذي لم يجد سوي 2000 جنية, فصرخ العجوز وظل يجري الي البلكونة يحتاج الي المساعدة يستغيث بالجيران, فاخرج السارق اله حادة "قطر" وذبح العجوز. ثم خرج من باب الشقه مسرعاً, قبل وصول الجيران, واستطاع ان يتخبئ, وعند تجمع الناس واندهشهم مما حدث للعجوز, استطاع الهروب وسط الزحمه, وفي ذات الوقت اتصل الاهالي بالشرطة والاسعاف, وبالمصادفة كانت ابنه العجوز جاءت اليه لطمئن علي والدها, ولكنها لم تستطيع بسبب انه فارق الحياه, ظلت تصرخ الفتاه, وقلبها مفطور مكسور علي والدها. بدأت التحقيقات الشرطة, والبحث عن مرتكب الجريمة, واثناء معاينة منزل المجني عليه وجد احد رجال الشرطة سلسلة مفاتيح، ليس لها علاقة بابواب الشقة، واستنتج رجل الشرطة ان سلسلة المفاتيج قد سقطت من المتهم المتورط في قتل العجوز. وهنا كانت بداية الخيط للوصول الي المجرم, تعرف بعض الجيران علي السلسلة بانها لجارهم, ذهبت الشرطة لتبحث عن صاحب المفاتيح في منزله, ولكن زوجته قالت انه مختفي منذ الحادث, وبعد مراقبة الزوجة والمقربين من المجرم, تم القبض علي المتهم في 6 اكتوبر بشقة صديقة, فتم القبض علية. اعترف المتهم بتفاصيل الجريمة كاملة, بعد التفت الادالة حوله, وتحول الي النيابة, ثم الي محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز وكلا من عضوية المستشارين ابراهيم محمد ومصطفي رشاد ومحمد شريف وامانه سر عادل الشيخ ومحمد ابو العلا, والتي قضت بإعدامه شنقاً.