شهدت مدينة الاسكندرية جريمة بشعة.. استيقظ أهالي المنتزة علي نبأ العثور علي حقيبتين بداخلهما أجزاء آدمية لذكر في منتصف العقد الخامس بمصرفين مؤديين إلي ترعة العامرية دائرة قسم ثالث المنتزة عبارة عن رأس، ذراعين، الفخذين بالحوض، الصدر بالبطن والساقين وبهم قطع من ملابسه التي كان يرتديها والعثور علي مبلغ »4055 جنيها، و167 دولاراً». الجريمة ظلت حديث المواطنين طوال اسبوع كامل كان خلاله قطاع الأمن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية شعلة عمل لا تنطفأ من اجل التوصل الي تحديد شخصية المجني والمتهمين. وذلك بالتنسيق مع قيادات وضباط إدارة البحث الجنائي بالاسكندرية ومن خلال تكثيف الجهود والتحريات تم التوصل الي هوية المجني عليه ويُدعي محمد 44 سنه عاطل مُقيم دائرة قسم أول المنتزه.. كما أسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة هيثم 34 سنه عاطل مُقيم دائرة قسم أول المنتزه عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمناقشة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وارتباطه بعلاقة صداقة بالمجني عليه ووجود معاملات مالية فيما بينهما في مجال الإتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية واضاف المتهم انه علم باحتفاظ المجني عليه بمبالغ مالية كبيرة فعقد العزم علي التخلص منه وسرقته حيث قام باستدراجه إلي الشقة سكنه وباغته بضربة علي رأسه بزجاجة وطعنه بسكين برقبته فأودي بحياته وإستولي علي مبلغ 40 ألف جنيه كانت بحوزته وجهاز تابلت، ولم يكتف المتهم فقط بجريمة القتل وسرقة صديقه بل أخذ يفكر في طريقة للتخلص من جثة المجني عليه خشية افتضاح أمره فقام بشراء منشار كهربائي وبعض الأكياس البلاستيكية وحقيبتين وقام بتقطيع جثته ووضعها داخل الحقيبتين.