عواصم - وكالات الأنباء: دمر الجيش السوري بضربات مكثفة أوكارا وآليات لمسلحي هيئة تحرير الشام »جبهة النصرة سابقا» في بلدات بداما وكفرنبل ومعرتمصرين وحاس بريف محافظة إدلب شمال غرب البلاد. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة علي محاور تحرك الإرهابيين بين ريفي حماة وإدلب أسفرت عن تدمير آليات بين قريتي حيش وكفر سجنة. وذكرت مصادر محلية في إدلب أن 10 أشخاص علي الأقل قتلوا خلال الضربات بينهم مدنيون. ومنذ أواخر أبريل كثف الجيش السوري وروسيا ضرباتهما جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة المجاورة بعد فشل تطبيق الاتفاق الروسي التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح هناك. وبحسب لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة فمنذ ذلك الوقت تم تهجير أكثر من 150 شخصا داخليا في شمال غرب سوريا. وعلقت عدة منظمات إغاثية بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنشطتها في مناطق التصعيد في إدلب. من جانبه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه يتعين علي القوات السورية وقف الهجمات في شمال غرب سوريا والعودة إلي المناطق المذكورة في اتفاق استانا لخفض التصعيد. وقال إن المشكلات الإنسانية تتجه إلي »الكارثة». وأضاف أن هجمات الجيش السوري تشكل خطرا علي أمن مواقع المراقبة التركية ودعا روسيا لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة لوقفها. من ناحية أخري، كشف تومير بار الضابط الكبير بسلاح الجو الإسرائيلي لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن منظومة صواريخ إس-300 الروسية في سوريا وضعت في الخدمة الفعلية وأن الجيش الإسرائيلي »يستعد لتحييدها للتوصل إلي حرية الحركة في كل نقطة أثناء حرب محتملة». وهدد بأن »كل بطارية صواريخ تهدد حرية نشاطنا وإتمام مهمتنا قد تجد نفسها عرضة للهجوم». في الوقت نفسه عثرت السلطات السورية أمس علي أسلحة وذخيرة وأدوية بعضها إسرائيلي الصنع ضمن مخلفات الإرهابيين بريف القنيطرة.. ومع تصاعد أزمة الوقود أكد مصدر مطلع أن دمشق تلقت الأسبوع الماضي إمدادات نفطية من الخارج هي الأولي في 6 أشهر مع وصول شحنتين إحداهما من إيران والأخري من رجل أعمال لم يوضح جنسيته.