دمرت وحدات من الجيش السورى مقار لإرهابيى «جبهة النصرة» من خلال ضربات مركزة فى بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)،إن وحدات من الجيش السورى نفذت عمليات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين بين ريفى حماة وإدلب، مما أسفر عن تدمير آليات وعتاد بين قريتى حيش وكفر سجنة. ومن جانبها ،علقت منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، أنشطتها فى مناطق تشهد تصعيدا فى القصف فى محافظة إدلب فى شمال غربى سوريا. وأفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن بعض المنظمات علقت أنشطتها بعدما دمرت مقارها أو لحقت بها الأضرار أو أصبحت غير آمنة. ومن جانبه ،قال ضابط كبير فى سلاح الجو الإسرائيلي، إن منظومة صواريخ إس-300 الروسية فى سوريا أصبحت عملياتية وأن الجيش الإسرائيلى يستعد إلى تحييد ما يجب تحييده، وللتوصل إلى حرية فى كل نقطة أثناء حرب محتملة. وخلال مقابلة مع صحيفة «معاريف»، هدد الضابط تومير بار، بتدمير «كل بطارية صواريخ تهدّد حريّة نشاطنا وإتمام مهمّتنا من الممكن أن تجد نفسها تتعرض للهجوم». وأضاف «من غير الصحيح دخول موضوع إن كانت (منظومة إس 300) تدار من قبل السوريين، أو تحت مراقبة الروس، فى كل الحالات علينا أن نجهز لأن تكون عملياتية فى صباح الغد».