سيدي سيدي يا من سعيت بالنور وسط جيوش الظلام لصنع غدي سيدي هل اتاك حديث القاهرة!؟ فانهض الان فالآن وقتك دمي مستباح لهم وحناجرهم ترتفع لتحجب صوتي ويدي مغلولة وهم الآن علي جسدي يرقصون وخناجرهم في ظهر المدينة تمزق احشاءها وبعض الذين تربوا عليك خانوك اذا روا الظهور لنا ولها باحثين عن وهمهم سيدي: قبت الجامعة تلك التي خلفتها شامخة صار يقفص تحت حجارتها طيور الظلام التي ماجرئت يوما ان تنال مني وانت لها صوتك الآن وهذا الدعاء الذي يرسل النور فيشعرني بالونس تسعي الذئاب التي ابتلينا بها لان تسكنه ! سيدي سيدي هل تصدق ان خطوط التماس بين باريس والقاهرة هذه الخيوط الحريرية التي علي ضربها سار كل المحبين للضوء والتي وسدت للمدينة متكئ في السماء هل تصدق انها الآن تنهار!؟ وان خيوطا من الشوك والاثل توشك ان تزوج قندهار بالقاهرة هذي المدينة التي كنت تحلم وتصنع بالحلم منها وطنا جديرا بنا وبها توشك ان تتصدع أركانها تفتق ذهن الاشاوس بان يحبسوها في العاشرة لعل ظلال الطريق يتيح لهم فرصة للمزيد من العك ويقتل احلامنا النيرة سيدي سيدي هذه ساعتك حتي وان جاوزت العاشرة فالنيل هل تذكر النيل؟! هذا الذي كان صفحة صافية لنقرأ فيه غدنا صار يموج ويعلو علي زبده علب الصفيح الفوارغ وهذا الطنين الذي حولنا يسد علينا هديل الحمائم فانهضي الان بنا ولنا قبل ان يأتيك نبأ اغتيال العنادل وعلي شاهدك الحي تنوح غرابيب سود ويأتيك نبأ القاهرة فتدرك انها القارعة رزق فهمي ميت رهينة