وهل يغنيني عن حبك بقايا الحنو في كف الزمان لنا؟ وهل اصمت؟ .وماذا افعل الآن إذا اشتاقت حوافره !للعدو مبهورا إلي دربك! أقيم الحد في عينيه أم أشكو؟وأنتحبُ؟ سليل الريح يامُهر الزمان هنا !لاتخشي من الظمآن ان يغتال موردنا. فهذا المورد الصافي كثيف النبع مشتاقا لأحجيتي. وتبهرني لظي الخلجان تعرفني فتهدأ حين المسها وتظمأ لو تركت الورد للأغراب يلتفوا.علي أعناقه قبلا .انا المشمول في كراسك الشفوي .إعرابا وإنشادا ونحو الشرق اغترب.مكبل في حدود الليل حتي الصبح لا اهنأ فأطلعه فكيف أفك اسر الحب من عيني اذا ماشئتي او عدتي لتغتربي. ..ظلمت اليوم في مدنك وبي غدنا. ينال الخوف من وتره فيضطرما .أهاب الحسرة الكبرى إذا مال إلي الشوق وعاد إليكٍ منكسرا . لمن يزهو اذا مالت نواصيه لمن يكبر بصدري حبه الآن و يختمر. عادت إليك اليوم تنبؤك باني الفارس الأتي علي صهو الجواد أمر من صوبك الي غدنا حملت كسر أوهامي وإيهامي ولا يدنوك من شرك .أفيضي لو أهاب غدي وهلي ان نشاك النور فانتشري.خذي من عيني الأحلام مرسومه وموسومة علي مهل.وغني ان فرحتي اليوم ليدنو منك بالتعب.ولكن ان حرقتٍ الوقت أوهاما وإذلالا سأنفجر..ماعدا في الوقت ابطاءا لانتظر