اثار التعذيب أقنعت زوجها بوجود سحر فى منزلها وطرده بالجنس! من وسوسة الشيطان، اقتبست ربة المنزل حيلتها فى استغلال زوجها الجاهل، فى ممارسة الزنا أثناء وجوده بالمنزل، أقنعته بأن بها مس شيطانى وأن منزلهما به أرواح شريرة، حتى تستطيع إحضار عشيقها للمنزل بصورة طبيعية وفى أى وقت، تحت زعم أنه "شيخ" ضليع فى إفساد الأعمال، ولم تكتفى "الشيطانة" بذلك بل تواطئت مع شريكها فى الجريمة لضرب زوجها وطفلتها بإدعاء أيضا أن بهما "مس" ويجب إخراجه منهما حتى أحدثا بهما إصابات بالغة لإحباك خداع الزوج. فى السطور التالية تفاصيل وكواليس خطة "الشيطانة" لممارسة الزنا فى حضور الزوج المخدوع. "فادية.ف" زوجة فى ال30 من عمرها، تجردت من كل معانى الأخلاق والتدين ولجأت إلى ممارسة الرذيلة والزنا بحجة أن زوجها لا يقوم بأداء واجباته الزوجية، فى أحد الأيام تعرفت على سائق توك توك فى بداية عقده الثانى من العمر، أعجبت به حتى سارت علاقة مفتوحة بينهما بعد أول لقاء محرم بينهما، واتفقت معه على خداع زوجها لممارسة الجنس فى المنزل بزعم أن بها "مس" شيطانى وأنه "شيخ" سيقوم بمعالجتها، وبالفعل نجحت الزوجة فى تنفيذ خطتها وأحضرت عشيقها للمنزل بإدعاء علاجها، وأعطت زوجها زجاجة مياه لتناولها بحجة أنه أيضا مريض، حتى مارسا الزنا معًا. وظلت الزوجة وعشيقها على هذا الجرم فترة من الوقت، ومن أجل إحباك خطتهما ووهم مس الجن، كانا يضربان إبنتها الصغيرة التي لم يتعدى عمرها 3 سنوات بالعصا، والزوج حتى أحدثا بهما إصابات بالغة، فكانت حبكتهما للخطة هى أيضا سبب كشفهما . لم يتمالك الزوج الجاهل والمخدوع " أ. م" 44 سنة –عامل ويقيم بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، نفسه وسط شكوكه بممارسة زوجته الجنس مع الشيخ وإصاباته التى تعرض لها، فتقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة، يفيد بوجود علاقة آثمة وغير مشروعة بين زوجته ورجل أخر، وأكد العامل في بلاغه للعميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، أن سائق التوك توك المتهم الثاني ويدعى "ا.س"، 23 سنة، أوهمه بأن زوجته المدعوة "ف.ف"، 30 سنة، ربة منزل، مريضة وعليها جن، وأنه شيخ وسوف يعالجها حتى حضر إلى المنزل بصحبتها، ومارسا الزنا معًا وكانا يعطيانه مياه للشرب بحجة العلاج لكونه مريضًا، وكشف العامل فى بلاغه عن أن المتهم الثاني أوهمه أيضًا بأن منزله يحتوي على آثار ويستطيع إخراجها، وبناء على ذلك مارس الجنس معها برغبتها في فراش منزله، ولم يكتفي بذلك بل أعتدى بالضرب عليه واهمًا إياه بمعالجته لكونه مريضًا هو الآخر، ما أدى إلى إصابته بعدة إصابات. وأسفرت تحريات النقيب خيري الشرقاوي، معاون مباحث مركز شرطة دسوق، عن وجود علاقة آثمة بين المتهمين وأنهما أوهما الزوج صاحب البلاغ كونه مريضًا ويحتاج للعلاج وأن المتهم الثاني هو من يقوم بعلاجه داخل مسكن الزوجية حتى يتمكن من التواجد داخل المسكن بصورة طبيعية في أي وقت، كما دلت التحريات بقيام المتهم الثاني سائق التوك التوك، بإصابة صاحب البلاغ المجني عليه من خلال إيهامه معالجته مما يعاني منه من أمراض، وإحداث إصابة بنجلته من خلال ضربها بطريقة وحشية بإدعاءه إخراج الجن من جسدها طبقًا لما جرى إتفاقه بين كلا المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4348 لسنة 2019 جنح مركز شرطة دسوق، وبالعرض على النيابة العامة أمر محمد صدقة، وكيل نيابة دسوق بحبس المدعوة "ف.ف"، 30 سنة، ربة منزل، والمدعو "ا.س"، 23 سنة، سائق توك توك، ويقيمان بمركز دسوق، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لأتهامهما بممارسة الزنا، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة ورظروفها وملابساتها، كما أمر وكيل نيابة دسوق، بعرض "الطفلة "م.أ"، 3 سنوات، على طبيب بمستشفى دسوق العام لتوقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما بها من إصابات نتيجة تعرضها للضرب بوحشية من المتهم الثاني بحجة إخراج الجن. وقالت الزوجة المتهمة في اعترافاتها أمام نيابة دسوق، إنها تعرفت على المتهم الثاني سائق "توك توك"، عندما كانت تستقل دراجته البخارية معه أثناء توجهها لعملها حتى سارت علاقة مفتوحة بينهما واتفقا سويًا على زيارته للمنزل وإيهام الزوج بإنها عليها جن وعلى زوجها نفس الوضع حتى يمارسا الرزيلة بشكل طبيعي ووقعت معاشرة بينهما مثل الأزواج برضاء تام منها. وكشفت المتهمة عن ممارستها الرزيلة مع المتهم آخر مرة يوم إلقاء القبض عليها من خلال زيارة المتهم الثاني سائق التوك توك لمنزل الزوجية. بينما أدلى المتهم الثاني "ا.س"، 23 سنة، سائق توك توك، ، باعترافات تفصيلية أمام نيابة دسوق، بأنه تعرف على المتهمة الأولى منذ شهرين وأستغل حرمانها من ممارسة حقوقها الزوجية بإقامة علاقة محرمة معها بإيهام جميع أفراد الأسرة أن عليهم جن وفي استطاعته طرده، حتى نجحت حيلته فعليًا ومارس الرزيلة.