استشهاد فلسطيني بنيران مستوطن إسرائيلي في الضفة

جرينبلات يرحب بجهود مصر في غزة. ورشق نتنياهو بالطماطم

استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر إثر إطلاق مستوطن إسرائيلي النار عليهما بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن عند مفرق بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إحباط محاولة لتنفيذ عملية طعن قرب معبر حوارة. ورفض غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في نابلس رواية جيش الاحتلال. وطالب دغلس بفتح تحقيق وعرض ما صورته الكاميرات الموجودة في مكان الحادث. ونقلت وكالة »وفا»‬ الفلسطينية عن شهود عيان نفيهم المزاعم الإسرائيلية. وأضافت أن أحد الشابين وهو سائق قد ترجل من شاحنته بسبب إغلاق المستوطن للطريق قبل أن يطلق الأخير النار عليه مما أسفر عن استشهاده ويدعي »‬محمد عبد المنعم عبد الفتاح».
وفي غضون ذلك رحب جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالجهود التي تبذلها مصر والأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتثبيت الهدوء. ويأتي ذلك في ظل استمرار الجهود المصرية لوقف كامل لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بعد آخر تصعيد بين الطرفين. وأعلن نيكولاي ميلادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، جمع 45 مليون دولار لتوفير 20 ألف وظيفة مؤقتة بغزة خلال العام الجاري. وأشار ملادينوف إلي تحقيق تقدم كبير في تنفيذ حزمة مشاريع إنسانية واقتصادية عاجلة، والتي دعمتها لجنة الاتصال نهاية العام الماضي للمساهمة في استقرار الوضع في القطاع ولمنع التصعيد ولدعم جهود المصالحة الفلسطينية بقيادة مصر. كما أعلن أسامة نقلي السفير السعودي بمصر ومندوب السعودية الدائم لدي الجامعة العربية أن الصندق السعودي للتنمية قام بتحويل 40 مليون دولار لحساب وزارة المالية الفلسطينية وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لشهري فبراير ومارس الماضيين.
ومن ناحية أخري، نشرت صحف ووسائل إعلام عبرية فيديو يظهر امرأة ترشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالطماطم أثناء زيارته لسوق في تل أبيب. وقالت صحيفة »‬يديعوت أحرنوت» إن فتاة بعمر 18 عاما هي من ألقت الطماطم علي نتنياهو قبل أن تستجوبها الشرطة ثم أطلقت سراحها بشروط. وأضافت الصحيفة أن الطماطم لم تصب رئيس الوزراء الذي كان محاطا بالعشرات من الحراس ورجال الأمن. ويأتي ذلك قبل أقل من أسبوع علي الانتخابات التشريعية في 9 أبريل الجاري حيث يواجه نتنياهو منافسة شرسة من بيني جانتس زعيم حزب يسار الوسط »‬أزرق وأبيض».