- بالله عليكم إلي متي سنظل مستسلمين، راضخين للمؤامرات والإهانات والضربات والتحريضات التي يشنها أهل الشر علي مصر، وللأسف ننشغل في الهيافات، ونموت في نشر الشائعات وكأننا ضيوف علي أرض مصر، وعلي مصر أن تطعمنا ومش مهم من يطعن في عظمتها، آلمني أن الذي يدافع عن سمعة مصر مقدمو برامج التوك شو، مع أننا لسنا غرباء عن السيناريوهات والحملات الممنهجة المسمومة التي تشنها أجهزة الإعلام المأجورة.. - يا رجال مصر وأبناءها الشبان هل يرضيكم من يتطاول علي أمكم مصر وينهش في جسدها مع أنه في وسعنا أن نكيل اللعنات والضربات إلي أعدائنا.. آن الأوان أن يكون لكل مواطن دور، فمثلا من يجيد الإنجليزية يستطيع أن يستخدم لغته في إثارة العالم علي الجبناء المأجورين، ما الذي يمنع أن نطلب من أولادنا وشبابنا الذين في مدارس اللغات والجامعات أن يكتبوا رسائل لأطفال وشباب العالم نشرح لهم أننا شعب محب للسلام لكن الحاقدين لن يتركونا ننعم ببناء بلدنا، نحدثهم عن أن ما يحدث لنا من تحريضات علي القتل ممكن أن يحدث في بلادهم أيضًا.. - لقد حان الوقت أن نسأل.. كيف نسكت علي تحريض الجماعات المنبوذة المطرودة وهي تجند إعلامها المأجور في قطر وتركيا، وبفلوس قطرية تنضم ال»بي بي سي» من لندن إلي حملة الحقد وبث الكراهية والعنف، لتفتيت وحدتنا الوطنية.. ولم نسمع أن نقابة من النقابات أصدرت بياناً تستنكر هذا العدوان الإعلامي.. ليس غريبًا علي انجلترا التي تحتضن الإرهاب بإيوائها الجماعة المنبوذة أن تهدد حياتنا، وكما اشتركت في تدمير العراق وليبيا واليمن تمد أصابعها في مؤامرة دنيئة بتحريض الشعب في مصر، هم يدركون اختيارهم للوقت فقد اختاروا توقيت الحوار المجتمعي الذي يتناول تعديل مواد الدستور، مع أن الدستور دستورنا ومن حقنا أن نعدل ونغير لأن مواده ليست نصوصا قرآنية، الشعب حتي ولو كانت فيه نسبة من المعارضين إلا أن كلمة نعم للتعديل هي الأقوي، أما عن المعارضة الوطنية التي تقول لا، لن تستسلم للضربات المسمومة بغرض تفتيت الاستقرار والأمن في مصر، كلنا علي قلب رجل واحد، ولا يمكن لأي وطني أن يفرط في أمه مصر، فمصر هي القوية التي لن ينال منها عدو مهما كانت قوته أو حجم عتاده.. - لذلك أقول.. دعونا مما ينشر علي الفيسبوك من سير شخصية ونجعل سيرة الوطن هي سيرتنا، نتناول قصص وأبطال شهدائنا، نحكي للعالم عن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وكيف تغيرت البنية الأساسية وأصبحنا ننعم بشبكات طرق دولية، ومحطات كهرباء ومشاريع حضارية، ومدن جديدة سكنية.. نحكي للعالم كيف اندثرت العشوائيات وتحولت إلي حضارات، وأصبح المواطن الضعيف توفر له الدولة العيشة والكرامة.. - يا شباب مصر كونوا منصفين، احتكموا إلي عقولكم وضمائركم وتصدوا للتحريض الذي سيطول استقراركم، يكفي أن تناموا وأخواتكم ولحمكم في أحضانكم، لا تسكتوا علي كل من يتطاول علينا، أو يحاول أن يبث الفتنة بينكم، كونوا له سدا منيعا، آه لو كنتم معي وأنتم تسمعون المصري المهاجر الذي يزور وطنه بعد غياب أربعين عاما، تمنيت أن أسجل لكم ما قاله.. - »أنتم لكي تعرفوا قيمة مصر الآن، تعالوا عندنا في كندا، شوفوا فرحة المهاجرين المصريين بالرئيس عبد الفتاح السيسي، زعامته واحترام العالم له أعطانا قوة في الغربة، يكفي أن الأبواب أصبحت مفتوحة له ورؤساء العالم يشيدون بقوته وعسكريته وكيف أصبحت مصر الآن، مصريون يتمنون زيارة هذا الزعيم إلي كندا ليفخروا برئيس وطنهم الأم وهم يستقبلونه استقبال الزعماء، لقد تغير البلد الذي تركته منذ أربعين عاما، كان حاله الحضاري يرثي له، والآن العمار والبنيان، مدن سكنية جديدة، عمارات شاهقة، مشاريع تنموية».. ويسكت محدثي قليلا ويقول.. »لأني عالم في التكنولوجيا، الذي أراه في مصر الآن يشجع المستثمر الأجنبي علي الاستثمار في مصر، وأنا أحدهم فقد قررت أن أدرس المشاريع التي استثمر فيها مدخرات السنين أنا وأولادي بسبب الأمان الذي أنعم به في مصر».. - هذا شاهد من أهلها بعد أربعين عاما أدلي بشهادته وهو يطالبنا أن نكون دعمًا لرئيسنا لأن هذا الرجل هو صمام الأمان للمصريين.. لذلك أسأل.. متي نفيق؟!