المتهمون وأمامهم المضبوطات نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بإشراف اللواء مجدي السمري مدير عام الإدارة بالتنسيق مع الامن الوطني والقوات البحرية وحرس الحدود من احباط عملية جلب 6٫5 طن من الحشيش من دولة عربية عبر البحر المتوسط وإنزالها بسواحل ليبيا ونقلها الي مصر عبر الدروب الصحراوية الغربية.. تم ضبط الصفقة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إلي اللواء محمد بركات مساعد وزير الداخلية لقطاع الجريمة المنظمة ومكافحة المخدرات بإحباط جلب اي شحنة مخدرات للبلاد وضبط تجار السموم وإستمراراً لجهود الأجهزة الأمنية لإجهاض محاولات جلب وتهريب المواد المخدرة من دول الإنتاج ورصد ومتابعة وضبط العصابات القائمة علي عمليات التهريب.. فقد وردت معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات باشراف اللواء مجدي السمري مدير الادارة العامة مكافحة المخدرات مفادها اعتزام أحد التشكيلات العصابية الخطرة جلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من إحدي الدول العربية.. حيث أكدت التحريات وعمليات الرصد والتتبع باشراف اللواء معتز توفيق وكيل الادارة العامة لمكافحة المخدرات واللواء مدحت الصيرفي مساعد المدير بالاسكندرية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني قيام عناصر التشكيل العصابي بإعداد وتجهيز مركب صيد لهذا الغرض والإبحار من أمام أحد السواحل المصرية وصولاً لأحد موانئ الدولة العربية المُشار إليها وإستلامهم شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من أحد المهربين بذات الدولة جار تحديده وإخفائها بذات المراكب لنقل تلك الشحنة عبر مياة البحر المتوسط وسعيهم إنزالها قبالة سواحل إحدي الدول المجاورة تمهيداً لتهريبها داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية بالحدود الغربية لتبديد جهود أجهزة المكافحة.. حيث تم رصدهم والوقوف علي مظاهر نشاطهم الإجرامي وتبين أنهم كل من: حسن.ع.ح ريس المركب ومدحت.أ.م صياد وسعيد.ح.س »صياد» وعلاء.م.م »صياد».وكريم.ج.م »صياد» وعلاء.م.أ »صياد» و»سعيد.إ.إ ميكانيكي».. مقيمين بكفر الشيخ.. وسعيد.م.ح »صياد» وشادي.م.ح وفوزي.م.ف وأسامة.م.ف مقيمون بالبحيرة.. عقب تقنين الإجراءات وبالتنيسق والمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة »القوات البحرية مخابرات حرس الحدود» تم استهداف المركب حال تواجدها بالمياه الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط وأمكن ضبط المركب وطاقمها.. وبحصر المضبوطات أسفرت عن ضبط »260 جوالا لمخدر الحشيش يزن كل منهم 25 كيلو جراما بإجمالي6500 كيلوجرام ستة أطنان ونصف».