بدأت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي ( مواجهة العنف والتنمر بين طلاب المدارس ) والذى نظمته لجنة الطفل بمحافظة المنوفية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة والذي استهدف 948 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين علي مستوي المحافظة وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز المعلومات بالجامعة والبرنامج تحت إشراف اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبد الفتاح درويش وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والبرنامج يعد تنفيذا للمبادرة التي أطلقها محافظ المنوفية بعنوان ( معا ضد العنف والتنمر ) علي ان يكون التدريب يوم السبت من كل أسبوع وعلي مدار 4 اسبابيع علي مجموعتين من الأخصائيين. وفي البداية أكدت إيناس محيي مدير إدارة شئون المرأة ومنسق الأمانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفل أن اهم أهداف البرنامج التدريبي تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لمواجهة العنف والتنمر والعمل على الحد من انتشارها ورفع مستوى الوعي بخطورة العنف المدرسي والاثار السلبية التي يخلفها علي نفسية الطلاب وحياتهم الاجتماعية ، وتدعيم دور المدرسة في منع تفشي ظاهرة التنمر المدرسي وأضافت عفت الصياد مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم ونائبا عن وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية ان الأخصائي النفسي والاجتماعي هو أقرب شخص للطالب الذي يلجأ إليه عند تعرضه للمشكلات ، مما يعظم من دور الأخصائي والذي يتمثل في تربية النشء علي تربية نفسية صحيحة . وأكد محمد عبد السلام موجة عام التربية النفسية بالمديرية ، ان هذا البرنامج التدريبي يعد نوع من التنمية المهنية للاخصائي الذي يقع علي عاتقة مواجهة كافة المشكلات التي تتعلق بالطلاب وخاصة المرتبطة بالعنف . وتضمنت فعاليات اليوم الأول محاضرة حول سلوك التنمر بين التلاميذ ، حاضر فيها الدكتورة مني عبد الوارث مدرس بقسم الاجتماع بكلية الآداب، والتي تناولت مفهوم التنمر وأنواعه واهدافه ودوافعه والخصائص النفسية للطالب المتنمر والمظاهر التي تبدو علي الطفل الذي تعرض للتنمر وأساليب وطرق المتنمر في إيذاء ضحيته ، ودور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في حماية ضحايا التنمر والبرامج الوقائية للتنمر وأساليب معالجته .