جوايدو في مؤتمر صحفى بعد اجتماعه مع اتحادات القطاع العام فى العاصمة الفنزويلية »صورة من رويترز« تعهد رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة »خوان جوايدو» الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بشل القطاع العام في البلاد لإسقاط الحكومة، داعيا إلي إضراب تدريجي في الإدارات الحكومية، في حين قال الرئيس نيكولاس مادورو إن »أقلية مخبولة» عازمة علي زعزعة استقرار البلاد وإنها ستهزم. وبعد الاجتماع مع اتحادات القطاع العام، قال جوايدو »بناء علي هذا الاجتماع، سنجمع القوي كي لا نستمر في التعاون مع الديكتاتورية، وحتي لا يضطر موظفو الدولة إلي التعاون مطلقا معهم». وأضاف جوايدو أن البرلمان ذو الأغلبية المعارضة سيعقد اجتماعات مع اتحادات العمال الكبري التي تضم أكثر من 600 نقابة لتنسيق التحركات. وقال مادورو إنه لن يسمح بتعكير صفو السلام في فنزويلا ولا بأي عدوان خارجي أو داخلي.ودعا مادورو خلال مراسم أُقيمت إحياء للذكري السادسة لوفاة الرئيس السابق هوجو تشافيز إلي مظاهرات »مناهضة للاستعمار» في أنحاء البلاد السبت المقبل تزامنا مع مسيرات دعا إليها جوايدو. وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي »جون بولتون» أن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة علي فنزويلا لتعزيز قبضتها علي الوسائل المالية لمادورو لحرمان نظامه من الأموال التي يحتاج إليها للبقاء في السلطة.