مؤيدو مادورو في مظاهرة بكراكاس »صورة من رويترز« عواصم العالم - وكالات الأنباء: وسط صراع شرس علي السلطة في فنزويلا تستعد المعارضة لمسيرات في أنحاء البلاد لإبداء الدعم لرئيس البرلمان »خوان جوايدو» الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد ولمطالبة الرئيس نيكولاس مادورو بالتخلي عن السلطة في الذكري العشرين للثورة البوليفارية التي قادها الزعيم الراحل هوجو تشافيز في وقت ينظم فيه الرئيس مادورو مسيرة مضادة في العاصمة كراكاس. وقال جوايدو إن المظاهرة ستجري أمام مقر بعثة الاتحاد الاوروبي في العاصمة كراكاس لتوجيه رسالة لاتحاد الاوروبي يشكر فيها الدول التي ستعترف به قريبا جدا. وعلي تويتر قال جوايدو في رسالة فيديو :»سنراكم في الشوارع يا شعب فنزويلا نؤدي عملا جيدا». ومد جوايدو يده إلي الصين متعهدا بالالتزام بجميع الاتفاقيات المبرمة بين بكينوكراكاس إذا تم التوقيع عليها وفقا للقانون وتم تنسيقها في برلمان البلاد. وخلال مقابلة مع صحيفة »ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصينية، أكد جوايدو استعداده لبدء حوار مع بكين في أقرب وقت ممكن. وعلي الصعيد الأمريكي وجه مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي تهديدات مباشرة لمادورو قائلا إن »الوقت قد حان للتحرك» وإن علي مادورو »المغادرة» وعدم »اختبار عزيمة الولاياتالمتحدة». وقال بنس أثناء تجمع سياسي في فلوريدا إن وقت الحوار انقضي وإن جميع الخيارات مطروحة علي الطاولة مشيرا إلي أن الوقت حان لإنهاء ديكتاتورية مادورو بشكل حاسم وللأبد. وأضاف بنس إن أمريكا -التي اعترفت بجوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد- مستعدة للعمل مع الجمعية الوطنية والرئيس جوايدو لإيصال مساعدات إنسانية لفنزويلا. من جانبه اعتبر الممثل الفنزويلي الدائم لدي الأممالمتحدة »صموئيل مونكاد» أن أمريكا تستعد لاستعمار فنزويلا من خلال انقلاب عسكري. من جهه اخري دعت السلطات البرازيلية التي تدعم جوايدو كلا من روسياوالصين المتحالفتين مع مادورو إلي »رؤية الحقيقة» في فنزويلا وما فعله نظام مادورو وما سيستمر في القيام به إذا بقيت هذه الحكومة في السلطة. وأشار وزير الخارجية البرازيلي إرنستو أراوجو إلي أن الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا مأساوية، ووصفها بأنها »إبادة جماعية صامتة» مضيفا أن »الضغط الأقوي هو الضغط الدبلوماسي».