أندريا ليفي عن عمر يناهز الثانية والستين توفت الكاتبة البريطانية الجامايكية الأصل أندريا ليفي صاحبة روايتي »جزيرة صغيرة» و »أغنية طويلة» والحاصلة علي العديد من الجوائز الأدبية ، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث بدأت الكتابة كهواية وهي في الثلاثين من عمرها ، وبعد نشر ثلاث روايات في فترة التسعينات من القرن الماضي لاقت استحسانا من النقاد، إلا أن روايتها الرابعة »جزيرة صغيرة» انطلقت بها نحو الشهرة ، وحصلت علي أعلي المبيعات، مما ساعد علي فوزها بجائزة الأورانج سنة 2004 ، ويتم إعدادها حاليا للعرض المسرحي لعرضها الربيع القادم . ليفي المولودة سنة 56 لأبوين من جامايكا خلال هوجة الهجرة التي اجتاحت بريطانيا في فترة ما بعد الحرب العالمية قالت عن ذلك: »لقد كرهت نفسي كنت أشعر بالحرج من عائلتي المنحدرة من البحر الكاريبي، لذا بذلت أقصي جهدي أن أكون بريطانية غير مبالية علي الإطلاق بجنسيتي الأصلية» واستغرق خوفها من تصنيفها ضمن الملونين السود 12 عاما عملت خلالها كمصممة أزياء، إلا أنه بعد نشر روايتها الأولي سنة 1994 »كل ضوء في بيت بيرنين» كبداية سرد روايات حول العنصرية في تلك الفترة معتمدة في ذلك علي الحقائق التاريخية، لفتت إليها الأنظار، وبزغ نجمها بعد روايتها »جزيرة صغيرة» الحاصلة علي ثلاث جوائز كبري مع ترجمتها إلي أكثر من عشرين لغة مع إضافتها إلي المناهج الدراسية في جميع أنحاء العالم. وفي روايتها الأخيرة »الأغنية الطويلة» رصدت مشاعر أسرة تعيش في فترة أوائل القرن التاسع عشر في جامايكا، عبر أحداث الحياة اليومية للحياة في مزرعة يعمل بها الرقيق.