بهجت العبيدي: معاقبة المهمل والمتسبب في الحادث المأساوي أولي الخطوات ..ووزير النقل فعل أقل مايجب القيام بتقديم استقالته رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا:هناك تقصير كبير من عدة أطراف أدي لوقوع الكارثة الجالية المصرية بليون في فرنسا:السكة الحديد في مصر تعمل بطرق بدائية وتفتقر لعنصر الأمان أدان عدد من أعضاء الجاليات المصرية واتحادات المصريين بالخارج في عدد من الدول العربية والأوروبية حادث حريق محطة مصر والذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين عقب انفجار خزان الوقود بجرار قطار كانت تتم تجربته بعد عمليات الاصلاح والصيانة بإحدي الورش ،اصطدم ع أثرها بالصدادات الحديدية للمحطة،وانحرف باتجاه رصيف انتظار الركاب نتيجة السرعة الزائدة مما أدي لاشتعال النيران وتصاعد الدخان الكثيف وتفحم جثث الضحايا وارتفاع عدد المصابين. و تقدم الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالعزاء للشعب المصري وأسر شهداء حادث محطة مصر الذي ، كما تمنى الشفاء للمصابين. وذكر بهجت العبيدي أن الأخبار المتداولة عن الحادث تعكس إهمالا جسيما من قبل سائق قطار ورش "أبوغاطس"، الذي ترك القطار معشقًا أمام باب الورشة، ونزل يتحدث مع زملائه داخل الحوش.وأنه أثناء دخول الجرار على رصيف رقم 6 لم يكن به السائق فضلا عن دخوله بسرعة شديدة، دون المقررة، مما أدى لاصطدامه المباشر بالرصيف ونتج عنه انفجار الجرار وسقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين. وأكد" العبيدي" أن الحادث بهذه الصورة يعكس عمق الأزمة في اختيار وقبول السائقين في وزارة النقل والمواصلات في مصر، حيث أن السائق لا يدرك مهمته ولا أهمية العمل الذي يقوم به، وأنه مؤتمن على أرواح- ليس الركاب فحسب - بل عدد كبير من المواطنين. وأضاف أن وزير النقل والمواصلات فعل أقل ما يجب أن يقوم به حينما تقدم باستقالته لرئيس الوزراء، مطالبا بإجراء تحقيق سريع وشفاف، يتحمل من خلاله النتائج كل من كان سببا في وقوع هذا الحادث الأليم، مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة على كل من يثبت أنه طرف أدى لهذه الجريمة التي هي في حق الوطن جميعه. وتابع" العبيدي" أن عقاب المتسببين في هذه الحادثة المروعة هو الخطوة الأولى التي يجب أن يتبعها خطوات لضبط منظومة السكك الحديد المصرية التي بها العديد من القصور ابتداء من القطارات نفسها مرورا بالسائقين الذين يجب أن يخضعوا لاختبارات قاسية؛ منها الفني ومنها النفسي، انتقالا إلى خطوط السكك الحديد ذاتها، عكوفا على المزلقانات التي يجب أن تتوافق مع المواصفات والمقاييس والجودة العالمية وصولا إلى التقنيات المستخدمة التي يجب أن تكون أحدث ما تم ابتكاره عالميا في هذا الخصوص. فيما قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى المانياومقرها برلين أن جميع أعضاء اتحاد الجاليات المصريه فى اوربا يدينون الحادث وأنهم يتقدمون بأحرالتعازى والمواساة لأهالى ضحايا الحادث الأليم بمحطة سكك حديد مصر ،مؤكدا أن هناك تقصير كبير من قبل عدة أطراف تسبب في وقوع الحادث الذي راح ضحيته العديد من القتلى وأسفر أيضا عن كثير من المصابين ،لافتا الي أن كل مقصر يجب أن يحاسب ويجب أيضا معاقبة كل من يثبت اهماله الذي تسبب في تلك الكارثة. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والصبر لأهالي المتوفين الذين نحتسبهم شهداء عند الله . ،ومن جهته قال د. سمير سليمان _أستاذ بيولوجيا النباتات،ورئيس الجالية المصرية بمدينة ليون بفرنسا ،إن الحادث مفجع وأليم وليس له نظير في بلدان اخري. مؤكدا أن هناك عدة ملاحظات علي منظومة السكك الحديدية في مصر،أولها الكفاءات التي تقوم بمراقبة ومتابعة وادارة اعمال تلك المنظومة،فهي تتعامل بطرق بدائية غير حديثة مع واحد من اهم مرافق النقل وتفتقر لعنصر الامان. ،مضيفا أنه اذا كنا نريد تجنب ماحدث مستقبلا يجب مراعاة عدة اعتبارات أهمها،تدريب قيادات شابة بأحدث النظم والتقنيات الحديثة لادارة المنظومة بالكامل ،مهما كلف الامر لان الموضوع يتعلق بحياة وامان وارواح المواطنين وتكرر كثيرا بأشكال مختلفة في السنوات الاخيرة. ،أيضا تحديث نظم الصيانة وتدريب العمالة اللازمة وتأهيلها للقيام بدورها. ،وتحديث نظم الادارة في جميع محطات السكك الحديدية حيث يري المسافر الاهمال والتواكل واللامبالاة في كل مرة يستقل فيها القطار. ،كذلك ادخال نظم اطفاء حديثة وسريعة ومتكاملة للتدخل في مثل هذة الامور علي وجة السرعة ، و التي نفتقد اليها بالشكل المطلوب، بمايتناسب مع كثافة حركة المسافرين والتي نعتمد فيها علي طرق بدائية للغاية ،لا تفي بالمطلوب وكان بالامكان انقاذ حياة العديد لو توافرت لنا هذة الامكانات. من جهتها تتقدم الامانة العامة بجنيف والرئاسة الدوريه فى لندن وجميع أعضاء اتحاد الجاليات المصريه فى اوربا برئاسة مصطفي رجب بخالص العزاء لأهالى ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع في محطة مصر،مؤكدا علي ضرورة الضرب بيد من حديد علي يد المقصر والمهمل وألا يكتفي بقبول استقالة مسئول أو البحث عن كبش فداء ،بل يجب محاربة الفساد ،ومعاقبة من تسبب في وقوع تلك الكارثة دون رأفة أو رحمة ،وإعادة هيكلة تلك المنظومة التي يستخدمها آلاف الركاب بشكل يومي حتي تجنبا لتكرار تلك المأساة مستقبلا . كما تقدم كلا من المهندس اسماعيل حماد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية وعادل حنفي نائب رئيس الاتحاد بخالص العزاء لأسر ضحايا الحادث الأليم،متمنين الشفاء العاجل للمصابين. وأكدا علي ضرورة عدم الانسياق وراء أية شائعات،وانتظار نتائج التحقيقان للكشف عن المتسبب في وقوع الحادث المأساوي. وقال علاء سليم الأمين العام لاتحاد المصريين بالخارج في الكويت،إننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الحادث المأساوي الأليم الذي وقع جراء اصطدام جرار قطار كان يسير بسرعه فائقه بالحاجز الاسمنتي بنهاية رصيف الركاب بمحطة القطارات بميدان رمسيس بالقاهرة ، وبعد انفجار خزان وقود الجرار تسبب ذلك بحريق كبير داخل المحطة ،و لاقى كثيرين حتفهم وأصيب اكثر نتيجة الاهمال. وتساءل ماذا ننتظر؟!حتي يتم تحسين خدمات هذا المرفق الحيوي الذي يرتاده المواطنون يوميا كوسيلة لانتقالهم من محافظة لأخري،وماذا يجب أن يحدث أكثر من ذلك ؟!حتي يتم توفير وسائل الأمان للركاب،والي متي ننتظر وقوع الكارثة حتي يتم التحرك؟!.