خلال زيارة ماكرون شراكة بين القابضة للتأمين وشركة فرنسية لتحسين الجودة البيئية لمباني القاهرة

باسل الحيني أثناء توقيع البروتوكول مع الشركة الفرنسية
خلال المنتدي الاقتصادي للاستثمار بتنظيم مشترك بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والغرفة الفرنسية وبحضور 10 وزراء، وفي معرض توقيع العديد من الاتفاقيات بين مصر وفرنسا في مختلف مجالات التعاون بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مصر القابضة للتأمين وشركة »‬erway الفرنسية لتحسين الجودة البيئية لمشروعات ترميم المباني بمركز مدينة القاهرة.
وصرح باسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين بأن الشركة الفرنسية من أكبر الشركات العالمية التي تؤهل المباني لتكون صديقة للبيئة، ومذكرة التفاهم تهدف لدراسة إمكانية التعاون مع الشركة الفرنسية بالنسبة للمباني التاريخية المملوكة لمجموعة مصر القابضة للتأمين، في إطار حرص الشركة القابضة علي تنمية محفظتها العقارية ذات الطابع المعماري المتميز.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم عن الشركة القابضة باسل الحيني رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب، وعن شركة »‬erway پاتريك نوسينت رئيس الشركة.
تأتي هذه الخطوة بين تحركات من الحيني للشراكة مع الشركات الاجنبية العاملة في مصر بهدف توسيع استثماراته واستفادة الشركات المصرية من خبرات شركات التأمين العالمية.. يذكر ان الحيني قد اكد انه يسعي الي تعظيم معني التطوير بمعني أن الحفاظ علي الأصول والموارد وتنميتها لن يتأتي من دون اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتطوير هذا الكيان العملاق، فليس منطقيا أن تتمني نتائج طيبة دون بذل الجهد لتحقيق تلك النتائج.
.وقال الحيني ان العنصر البشري في مصر القابضة للتأمين من أفضل العناصر في السوق بدليل أن الشركات المنافسة تعتمد علي كوادر الشركات الحكومية في عمليات الإدارة، ومعظم رؤساء الشركات من أبناء قطاع التأمين الحكومي، وهو مؤشر علي أن القطاع الحكومي مفرخة لكوادر التأمين. مؤكدا ان التطوير المؤسسي سيتم بالتوازي مع العنصر البشري، والهدف منه أن يعكس الهيكل الخاص بالشركات الحكومية متغيرات السوق أو أفضل الممارسات، والتأكيد علي وضوح العلاقة بين المراكز الرئيسية والفرعية، بل لابد من التكامل، والنتيجة الحتمية لتطوير العنصر البشري والهيكل المؤسسي هو تحديد الصلاحيات والأهداف مما يحفز كل العناصر علي الإنتاج وفقا لطبيعة عمل كل عنصر، ومن ثم ستكون الإثابة أو غيرها لأسباب محددة وليست اجتهادات أو أسبابا شخصية وغير موضوعية.