مباراة الأهلي ووادي دجلة التي اقيمت أمس الاثنين في الدوري لم تكن مباراة مهمة فقط في مشوار الفريق نحو المنافسة علي لقب الدوري هذا الموسم وانما كانت بروفة قوية جدا للاعبين قبل موقعة سيمبا التنزاني المقرر لها السبت القادم باستاد برج العرب بالإسكندرية في الجولة الثالثة لدور المجموعات لدوري أبطال افريقيا. حرص الأورجواني اليوناني مارتن لاسارتي المدير الفني علي تحفيز لاعبيه قبل موقعة دجلة من أجل مواصلة الأداء الجيد الذي انطلق من مباراة مصر المقاصة وأيضا استغلال هذه المباراة في الاستعداد بأعلي مستوي لبطل تنزانيا وتخطي الفريق الدجلاوي الصعب بقيادة اليوناني تاكيس جونياس بالإضافة للتأكيد علي أن الفوز علي مصر المقاصة والأداء الجيد لم يكن صدفة . تفكير مختلف لاسارتي الذي كان يفكر بشكل مختلف عن لاعبي الأهلي قبل مباراة دجلة والتي طالبهم فيها بضرورة أن يحققوا الثلاث نقاط لأن التفريط في أي نقطة بالمسابقة المحلية أمر مرفوض تماما كان يفكر أيضا في موقعة سيمبا التنزاني التي وضع عينه عليها للفوز بالمباراة وضمان حجز مقعد بنسبة كبيرة جدا قبل انطلاق مباريات الجولات الرابعة والخامسة والسادسة مع احتلال الأهلي لصدارة المجموعة برصيد أربع نقاط من فوز علي فيتا كلوب الكونغولي بالاسكندرية والتعادل مع شبيبة الساورة في الجزائر في الوقت الذي جاء فيه فيتا في المرتبة الثانية برصيد ثلاث نقاط وتساوي معه سيمبا في نفس الرصيد وأخيرا شبيبة الساورة في المرتبة الرابعة والأخيرة برصيد نقطة واحدة. موقعة مهمة فوز الأهلي علي سيمبا يعني الكثير للاسارتي لأنه يرفع رصيد الفريق لسبع نقاط ويقضي علي طموحات سيمبا في امكانية المنافسة علي مقعد خاصة وأن فيتا كلوب هو المنافس الأقوي للأهلي في هذه المجموعة. ثقة المدرب الأورجواني كانت في استعادة ثقة اللاعبين في انفسهم بالاضافة الي كسب الجماهير من خلال قيادته لمباراة مصر المقاصة الأخيرة والاجماع علي أنه مدرب قادر علي استعادة أمجاد زمان الرائعة للأهلاوية.