الرئيس التشادي يصافح نتنياهو خلال اجتماعهما فى تشاد »صورة من رويترز« قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدارس وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين »الأونروا» في شرق القدسالمحتلة بدءا من العام المقبل والاعتماد بدلا منها علي مدارس تخضع لإشراف سلطات الاحتلال. ورحب رئيس بلدية القدس السابق نير بركات بالقرار قائلا »حان الوقت لوضع حد لكذبة اللاجئين»، مضيفا أن الأونروا تحرض عبر مدارسها ضد إسرائيل. ومن جتهه، قال المتحدث باسم »الأونروا» سامي مشعشع، إن الوكالة لم تتلق أي بلاغ رسمي حول ذلك. مؤكدا أن »الأونروا» تعمل بالمدينة وفق تفويض الجمعية العامة وستواصل عملها. وأشار إلي أن وجود »الأونروا» في القدس »ليس منة من إسرائيل، وانما هو بقرار أممي دولي». واعتبرت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، القرار الإسرائيلي بأنه إهانة مباشرة للمجتمع الدولي. وأضافت أن »هذه الخطوة الاستفزازية تستهدف بشكل متعمد اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المكفولة بالقانون الدولي». وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية القرار الذي يهدف إلي تطهير عرقي للفلسطينيين في مخيم شعفاط، والاستيلاء علي الأرض المقامة عليه وتخصيصها لأغراض استيطانية تهويدية. وتدير» الأونروا» مدارس وعيادات لنحو 5.4 مليون لاجئ فلسطيني عبر الشرق الأوسط بما في ذلك في قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة. ومن ناحية أخري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وتشاد وذلك خلال أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة إسرائيلي إلي هذا البلد الأفريقي. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن» نتنياهو والرئيس التشادي إدريس ديبي أعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية» بين البلدين بعد أن قطعتها نجامينا عام 1972. ووصف نتنياهو قبل مغادرته إسرائيل، بأن زيارته إلي تشاد تشكل »اختراقا تاريخيا مع بلد مسلم كبير جدا له حدود مع السودان وليبيا». وأضاف »كل ذلك يثير استياء بل حتي غضب إيران والفلسطينيين الذين يسعون لمنع ذلك التقارب لكنهم لن يتمكنوا من ذلك». وتأتي زيارة نتنياهو لتشاد بعد زيارة قام بها ديبي إلي تل أبيب في نوفمبر الماضي.