لينا الطيبى وجهت الشاعرات السوريات المعتصمات أمام مبني جامعة الدول العربية، رسالة إلي الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، طالبن فيها بوقف نزيف الدم في سوريا، وسرعة الإغاثة الفورية لأطفال سوريا ونسائها بتأمين الممرات الآمنة، لإيصال المساعدات الإنسانية، وفرض حظر جوي وتأمين منطقة عازلة للأهالي. وأضفن في البيان أنه بعد أن وصل الوضع في سوريا إلي طريق مسدود إنسانياً، حيث أصبح اللاجئ السوري مهاجراً داخل وطنه الذي تحول إلي معتقل كبير وخارجه في أنحاء عدة من العالم، مقيماً في الملاجئ في ظروف لا إنسانية تفتقر إلي أساسيات الحياة، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد نجد أطفالنا محرومين من خيار بناء المستقبل، بل إن حياتهم تحت الخطر الشديد ويحيط بهم تهديد الاعتقال، والموت تحت التعذيب، أو القتل عبر القصف. وحذرن في البيان من أن بنات ونساء سوريا مهددات بالاغتصاب والاعتقال والقتل، وبعد أن وصل الحال إلي أكثر من مزر، وأصعب من أن يتحمله إنسان، وجدنا نحن الموقعات (لينا الطيبي، سلمي جزايرلي، رولا الخش، لويز عبدالكريم، وفاء سالم، جورجينا جمي) أن نتخذ موقفاً لأجل شعبنا، وعليه أعلنا إضرابنا المفتوح عن الطعام واعتصامنا، إلي حين يتحرك العالم بعيداً عن الوعود التي أدمناها من تنديد واستنكار، والقيام بإجراءات حقيقية فعلية لوقف المجازر بحق شعبنا.