أصدرت مجموعة الشاعرات السوريات المضربات عن الطعام وهن "لينا الطيبى، وسلمى جزايرلى، ورولا الخش، ولويز عبد الكريم، ووفاء سالم، وجورجينا جمى"، بيانا يضم رسالة إلى الأخضر الإبراهيمى مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، يضم مطالبهن التى أعلنها مع بداية اعتصامهن أمام جامعة الدول العربية منذ الرابع من سبتمبر الجارى لوقف نزيف الدم فى سوريا. وطالبت الشاعرات من الإبراهيمى الإغاثة الفورية لأطفال سوريا ونسائها بتأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، وفرض حظر جوى وتأمين منطقة عازلة للأهالى، والعمل على إغلاق قناة السويس فى وجه السفن المحملة بالأسلحة التى يستخدمها النظام فى سوريا لقتل شعبنا، وتسوية أوضاع اللاجئين السوريين، والضغط على النظام السورى من أجل تسهيل دخول وسائل الإعلام المختلفة ومنظمات حقوق الإنسان، وعدم منح مهل إضافية للنظام تحت أى ذريعة كانت، فقد تحولت هذه المهل إلى مبررات لقتل أهلنا. وأضافت الشاعرات فى البيان "بعد أن وصل الوضع فى سوريا إلى طريق مسدود إنسانيا، حيث أصبح اللاجئ السورى مهجرا داخل وطنه الذى تحوّل إلى معتقل كبير وخارجه فى أنحاء عدة من العالم مقيما فى الملاجئ فى ظروف لا إنسانية تفتقر إلى أساسيات الحياة، ومع اقتراب العام الدراسى الجديد نجد أطفالنا محرومين من خيار بناء المستقبل، بل إن حياتهم تحت الخطر الشديد ويحيط بهم تهديد الاعتقال والموت تحت التعذيب أو القتل عبر القصف، ونساء سوريا مهددات بالاغتصاب والاعتقال والقتل، وبعد أن وصل الحال إلى أكثر من مزر وأصعب من أن يتحمله إنسان، وجدنا نحن الموقعات أدناه أن نتخذ موقفا لأجل شعبنا، وعليه أعلنا إضرابنا المفتوح عن الطعام واعتصامنا، إلى حين يتحرك العالم بعيدا عن الوعود التى أدمناها من تنديد واستنكار، والقيام بإجراءات حقيقية فعلية لوقف المجازر بحق شعبنا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة