ونستكمل في هذا المقال الحديث عما تحقق علي أرض الواقع من انجازات،يأتي تدشين مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي»100مليون صحة»للقضاء علي فيروس c، والكشف عن الأمراض غير السارية وكذا الكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والتقزم والسمنة لتلاميذ المرحلة الابتدائية بهدف الوصول إلي مصر خالية من فيروس c بحلول عام 2020من الإنجازات التي يجب التوقف عندها خصوصاً أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت التجربة المصرية نموذجا عالميا في مكافحة الفيروسات الكبدية،كما أن انتهاء قوائم الانتظار لإجراء العمليات الكبري كان من أهم إنجازات الدولة عام 2018- إضافة الآلاف من الأسر الجديدة الذين دخلوا مشروع تكافل وكرامة- استكمال زراعة مليون فدان إضافي بخلاف مشروع ال 1.5مليون فدان - استمرار انخفاض ميزان العجز التجاري والذي تراجع خلال العامين السابقين بمقدار20مليار دولار- تراجع معدل البطالة إلي9.9٪من إجمالي قوة العمل خلال الربع الثاني من عام 2018 مقابل 10.6٪ في الربع الأول من العام الحالي، بانخفاض قدره 0.7%-افتتاح المشروعات السكنية ضمن برنامج تطوير العشوائيات آخرها المحروسة 1وذلك في إطار خطة الدولة الطموح لإعلان مصر خالية من العشوائيات-مواصلة برنامج الإسكان الاجتماعي في طرح الشقق السكنية لمحدودي الدخل والفئات الأولي بالرعاية- افتتاح المشروع القومي للصوب الزراعية. كما يجري العمل علي قدم وساق بالعاصمة الإدارية الجديدة - مدينة الجلالة - الإسماعيلية الجديدة - ميناء شرق بورسعيد رابع أكبر موانئ العالم - مدينة الأثاث - مزرعة بركة غليون - مزارع المحور - مدينة زويل - مجموعة طرق عالمية بأطوال 1.5مليون كم طرق سريعة أبرزها شبرا - بنها الحر،محور روض الفرج و30 يونيو - محور الهضبة - الدائري الإقليمي والأوسطي،كما أن إعلان الرئيس عن إنشاء عواصم إدارية جديدة لعدد 13محافظة تضعنا علي الطريق أمام تطبيق اللامركزية في الإدارة والاستثمار بعد أن طال التشدق بها دون ثمة جدوي.. وواصلت العملية الشاملة سيناء 2018 نجاحها لاستئصال دابر الإرهاب من أرض سيناء الحبيبة،وهو ما ساهم في الاقتراب من إعلان سيناء خالية من المجموعات الإرهابية قريباً بعزم وسواعد الجيش المصري والشرطة، كما واصلت قواتنا المسلحة عام 2018 التدريبات المشتركة مع أقوي جيوش العالم منها مناورات النجم الساطع مع القوات الأمريكية وتدريبات درع العرب1 مع 9دول عربية. ومن منطلق إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوي العالمية اعتماداً علي عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول،والمصالح المشتركة،وضبط مساحات الاتفاق والاختلاف جاءت زيارات الرئيس إلي العديد من دول العالم من أقصاه إلي أدناه. ونحن إذ نستهل عاماً جديداً نتوسمه يأتي لمصر بكل الخير ولأبنائها بما يطمحون إليه،نأمل في عودة مصر إلي مكانتها علي خريطة السياحة العالمية، وتدفق الاستثمارات وإتاحة فرص عمل جديدة وكذا تصحيح مسار المسيرة العمالية،واضعا ً مصر في موضع الشراكة والندية مع المجتمع الأوروبي وباقي العالم شرقه وغربه دون أن يخل ذلك بالتلاحم العربي المصري. بقي أن نشير إلي أن المعدن الأصيل للشعب المصري بجميع فئاته صاحب الحضارة الضاربة في التاريخ يحوي من المعاني السامية والذكاء الفطري الذي تجلي في تلاحم الشعب بجميع فئاته شجباً للاعتداء الآثم علي رحلات الكنائس في المنيا. وكأنني أري في مصر الغد شريطاً يعيد صور أمجادها من الملوك والرؤساء والحكام ليعيدوا أمجادها مرة أخري، فكأن لمصر أصابع ذهبية اكتشفها وفعلها قائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،فنري تلك الأصابع تؤتي تمويلاً ودعماً ونجاحاً وذهباً أينما وضعت،ولا تسألن عن السبب فهي هبة آلهية فتحقق في عصر دون عصر وزمن دون زمن.فتلك هي مصر بماضيها وحاضرها ومستقبلها صاحبة الحضارة والتراث والقدرة علي صناعة المستقبل متخطية الصعاب ومتغلبة علي كافة التحديات..وتبقي مصر فوق الجميع ملاذاً لكل أبنائها. • رئيس مجلس الأعمال المصري الألماني