طالب الادعاء الاتحادي الأمريكي في مانهاتن بسجن مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب التهرب الضريبي ودفع رشوة لممثلتي أفلام إباحية، هما ستورمي دانيالز ونجمة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوجال، قبيل انتخابات الرئاسة في 2016. وسرد ممثلو الادعاء بالتفصيل معلومات لم تكن معروفة من قبل عن محاولة مواطن روسي المساعدة في حملة ترامب. وجاء ذلك في معرض المسوغات التي قدمها ممثلو الادعاء الاتحادي في نيويورك وممثلو الادعاء الذين يعملون مع المحقق الخاص روبرت مولر. ومن جانبه اتهم ترامب، في تغريدات كتبها علي تويتر، محققين اتحاديين ومسؤولين كبارًا بأن لديهم تضاربا في المصالح، دون أن يقدم أدلة. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن كوهين كاذب وإن الوثائق المقدمة للمحكمة غير ذات أهمية. وفي سياق منفصل، شتم ترامب، علنا ريكس تيلرسون ووصفه بأنه »غبي» معبرا بذلك عن غضبه من انتقادات وجهها إليه الرجل الذي كان قد عينه من قبل وزيرا للخارجية في إدارته. وما أثار غضب الرئيس الأميركي هو مقابلة أجرتها شبكة »سي بي إس» مع وزير الخارجية السابق، الذي كان متحفظا جدا منذ إقالته فجأة في مارس الماضي. وقال تيلرسون: »وجدت صعوبة في العمل مع رجل غير منضبط ولا يحب القراءة ولا يقرأ التقارير ولا يحب البحث في التفاصيل، لكنه يفضل أن يقول هذا ما أفكر فيه». وأضاف: »كنت اضطر لأن أقول له »سيدي الرئيس أتفهم ما تريد أن تفعله، لكن لا يمكنكم فعله بهذه الطريقة، هذا يخالف قانونا وهذا ينتهك معاهدة. كان هذا يثير استياءه إلي حد كبير».