مشهد حزين دارت أحداثه بمنطقة كرداسة بمجرد شك الزوج في زوجته ووقتها قرر كتابة كلمة النهاية عن طريق الانتقام منها وغسل عاره منها فقط قبل التأكد بداية الواقعة عندما تجمع سكان المنطقة علي صوت صراخ شديد في أحد العقارات في البداية حاول السكان معرفة الشقة صاحبة مصدر الصوت لكنهم فشلوا خاصة ان العقار به الكثير من الشقق لم يمر علي هذا الحال سوي دقائق محدودة ليجدوا رجل يصرخ ويمسك في يده سكينة كبيرة وجميع ملابسه ملطخة بالدماء يخرج من إحدى شرفات العقار ويتمتم بكلمات غير مفهومة لكنها توحي انه ارتكب جريمة قتل، علي الفور أسرع عدد من الجيران رئيس المباحث لإبلاغه بجريمة القتل فقام رئيس المباحث بالتوجه الى مكان الحادث ليجد تجمهر من سكان المنطقة أمام المنزل الذي شهد الجريمة ووجده الأهالي مسيطرين علي المتهم . في البداية حاولوا ضباط المباحث معرفة ملابسات الحادث من شهود العيان في محاولة لكشف غموض الحادث وتبين من التحريات المبدئية انه سمع الأهالي صوت صراخ شديد صادر من العقار الذي يسكن فيه المتهم وتبين انه كان يتحدث مع زوجته وفجأة ظل يصرخ بشكل يوحي بالخوف في محاولة من الزوجة لتهدئته لكنها فشلت وظل يجري بشكل هستيري في محيط الشقة ثم دخل الى المطبخ وقام بإحضار سكين ثم شل حركة زوجته وسدد لها عدة طعنات في جميع أنحاء جسدها ولم يتركها الا وهي جثة هامدة . في الوقت نفسه كان الجيران يطرقون باب الشقة لإنقاذ الزوجة لكن الزوج لم يستجيب لهم، وقام بذبحها من رقبتها، ثم ظل يصرخ الزوج بشكل هستيري بعد ارتكاب الواقعة حتي سقط وسط الدماء فاقد وعيه، على الفور تم القبض علي المتهم. وقف المتهم وظل يبكي بشكل هستيري قائلاً : أنا "أحمد" 31 سنة اعمل عامل في محل مأكولات وفجأة في أحد الأيام شعرت بألم وتركت عملي خاصة أنني كان مهمة عملي الوقوف أمام النار كثيراً، وأصبحت عاطل منذ فترة قصيرة بدأت زوجتي تتغير في معاملتها لي وأصبحت تفتعل المشاكل لأتفه الأسباب ووقتها اعتقد أن هذا أمر طبيعي لأنني أصبحت عاطل واجلس معها في المنزل بشكل دائماً، وفي دخلت علي زوجتي غرفة نومها وفؤجئت بها تتحدث في هاتفها المحمول وعند سؤالها لم ترد علي فجن جنوني وقتها ضربتها علقة موت وبدأت اشك أنها تكون بتخوني، وفي يوم الواقعة ذهبت لأجلس مع بعض أصدقائي وأثناء ذلك قام احد أصدقائي بأخذ هاتفة والتحديث به بعيداً وقتها جن جنوني، وذهبت مسرعاً الى المنزل لأجدها تتكلم مع صديقي وقتها أشعلت النار بدمي وقررت قتلها قبل أن أعرف بماذا كانوا يتحدثون فهي بالنسبة لي خائنة، وأسرعت الى المطبخ وقمت بسحب السكين ودخلت عليها بالغرفة وقتها ظلت تصرخ وتقولي لي أنت مش فاهم طيب هفهمك، لكن وقتها كنت لا أريد أن أفهم شئ غير أن انتقم لشرفي وقمت بقتلها، وتم إحالة المتهم الى النيابة للتحقيق التي أمرت بإحالة الى محكمة جنايات الجيزة التي قضت برئاسة المستشار فرغلي محمد مخلوف وعضوية رفيق محمد مكاوي، وإبراهيم نصر أحمد ،وأمانة سر رفاعي فهمي رفاعي وحسام كمال احمد، بحبس الزوج القاتل عشرة اعوام.