لم تجد إمرأة، وسيلة للانتقام من أحد الأشخاص "أجنبي الجنسية"، والتى تربطها به صلة قرابة، سوى أن تخطط لسرقته، بعد ما رفض إقراضها مبلغا ماليا.. خرجت السيدة صاحبة ال32 عاما، من منزل "أحمد"، الذى يحمل الجذور العربية، والغضب يسيطر عليها. جلست "أمينة"، تفكر فى كيفية الاستيلاء على أموال الرجل صاحب ال66 عاما.. ووسوس الشيطان فى رأسها، واستعانت بشخصين من معارفها، وجلس الثلاثة يفكرون فى كيفية تنفيذ مخططهم الإجرامى.. حتى انتهوا من وضع خططهم الشيطانية، واتفقوا سويا على موعد التنفيذ. انطلق المجرمون الثلاثة، بسيارة ملاكى، ووقف أحدهم "نضورجى"، أسفل منزل الضحية بالشيخ زايد، ليراقب المارة، وصعدت "أمينة"، التى غيرت ملامحها وبرفقتها "محمد"، وطرقا باب الشقة، وعندما فتح الضحية، أوهماه بأنهما "شرطة"، ويريدون تفتيش الشقة. لم يقتنع الرجل الستينى، بروايتهما وصرخ للاستغاثة بالجيران، وكانت بمثابة الصرخة الأخيرة فى حياته، حيث انهالت المتهمة وشريكها، على رأسه بقطعة حديدة، حتى سقط مغشياً عليه، ولم يكتفيا بذلك، بل سددا له عدة طعنات بسلاح أبيض، حتى فارق الحياة، وقاما بتكبيل يديه وقدميه، وسرقة محتويات الشقة وفرا هاربين. كشف أحد جيران المجنى عليه الواقعة، فأبلغ الأجهزة الأمنية، فأمر اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث، بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائي بمديرتى أمن القاهرة والجيزة، وتوصلت التحريات إلى مكان تواجد المتهمين، وتمكنت القوات من إلقاء القبض عليهما، وتكثف جهودها لضبط المتهم الهارب.