طائرٌ مسكين سجنته الأيام يريد أن يري ضوء الشمس الساقط هل سيتحرر أم سيموت وهو في سجنه حاولتُ أن أحرره وتخيّلتُ أني هو يا ويلاه علي الحظوظ لا أعلم متي سأتحرر مفتاح الباب أمامي لكنني لا أراه الأمل ضاع ظللتُ أيامًا بل سنوات أحاول التحرر وجدت المفتاح أخيرًا تحررت طرت في السماء كطائرٍ حرٍ طرت وعلوت رأيت السحاب والنجوم من حولي عرفتُ معني الحرية أدركت أن المفتاح أحيانًا يكون أمامك لكنك لا تراه لا تستسلم حاول حاول فالحياة لا تملك إلا أن تحياها وتصير طائرًا حرًا طليقًا.